مدير مشروع مثلث ماسبيرو: توصيل المرافق للأبراج قريبا

الثلاثاء، 03 أغسطس 2021 01:00 ص
مدير مشروع مثلث ماسبيرو: توصيل المرافق للأبراج قريبا مشروع مثلث ماسبيرو
كتب سيد الخلفاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد المهندس نسيم سليم، مدير عام موقع تطوير مثلث ماسبيرو، بالقاهرة، أنه جار إخلاء عدد من العقارات المطلة على شارع 26 يوليو، والقريبة من الأبراج السكنية التي تم تنفيذها بمنطقة مثلث ماسبيرا، مشيرا إلى أن سكان هذه العقارات أبدوا رغبتهم بالبقاء في المنطقة بعد تطويرها، وذلك فى ورقة الرغبات التي تم توزيعها على السكان فى البداية قبل إزالة المنطقة.

وأضاف مدير مشروع ماسبيرو، أنه سيتم البدء قريبا فى توصيل المرافق للأبراج التي انتهت الشركات من إنشائها وكذلك نقل المكاتب الإدارية الخاصة بهيئة المجتمعات العمرانية والشركات المنفذة للمشروع إلى داخل الأبراج السكنية وذلك بالتزامن مع أعمال التشطيبات الجارية بالوحدات السكنية.

 

 يذكر أنه من المقرر أن يتم إنشاء مناطق تجارية وترفيهية للتخديم على الأبراج السكنية ويتضمن مخطط إنشاء مشروع تطوير مثلث ماسبيرو، فندقى وسكنى وتجارى وإدارى وترفيهى وسياحى، أطوال الأبراج يصل لـ30 دورا، كما سيتم إنشاء أبراج سياحية وفندقية فى المنطقة التى تقع على النيل وخلف مبنى ماسبيرو، أما الناحية الغربية من المشروع تم تخصيصها للإدارية والتجارية، ووسط المشروع سيكون عبارة عن منطقة ترفيهية، وذلك بتكلفة استثمارية تصل لـ10 مليارات جنيه.

 

وتجدر الإشارة إلى أن منطقة ماسبيرو تقع فى نطاق حى غرب بمحافظة القاهرة، ويحدها كورنيش النيل من الجهة الغربية، وشارع 26 يوليو من الجهة الشمالية، وشارع الجلاء من الجهة الشرقية، وميدان عبد المنعم رياض من الجهة الجنوبية، ويبلغ طول الواجهة المائية للمنطقة حوالى 900 م، ويبلغ مسطحها التقريبى حوالى 75.19 فدان بكل ما تشمله من مبانٍ ومعالم قائمة، وتتميز المنطقة بوجود العديد من الاستعمالات المميزة، وأهمها مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، مبنى وزارة الخارجية، مبنى دار المعارف، فندق هيلتون رمسيس، والقنصلية الإيطالية، وانطلاقاً من توجه الدولة لتطوير المناطق العشوائية وتحسين مستوى المعيشة للفئات التى تقطن بها، تم البدء فى أعمال تطوير المنطقة المصنفة كمنطقة غير آمنة ذات خطورة من الدرجة الثانية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة