جدد مجلس الوزراء السعودى وقوف المملكة إلى جانب كل ما يدعم أمن واستقرار الجمهورية التونسية، والتأكيد على الثقة فى قيادتها لتجاوز الظروف التى تشهدها بلادها، ودعوة المجتمع الدولى إلى الوقوف بجانبها لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية. جاء ذلك خلال جلسة عقدت مساء اليوم برئاسة الملك سلمان؛ وفق ما نقلت واس.
وخلال الجلسة أيضا، جدد المجلس التأكيد على استمرار المملكة فى مقدمة الدول المساهمة فى كل ما من شأنه تحقيق التنمية والازدهار والسلام لشعوب العالم بأسره، وما تضمنته فى هذا السياق كلمة ولى العهد فى القمة العالمية للتعليم التى عقدت فى لندن، كما أصدر المجلس الموافقة على التعديلات الجزئية على لوائح الراديو الدولية -الواردة فى الوثائق الختامية للمؤتمر العالمى للاتصالات الراديوية لعام 2019، وتفويض وزير الخارجية أو من ينوب عنه بالتوقيع على نموذج صك التصديق على تلك التعديلات.
وقد سبق قالت وزارة الخارجية السعودية، إن المملكة تؤكد ثقتها فى القيادة التونسية فى تجاوز هذه الظروف وبما يحقق العيش الكريم للشعب التونسى الشقيق وازدهاره.
وأضافت الخارجية، وفق واس، إن الممكلة العربية السعودية تدعو المجتمع الدولى إلى الوقوف إلى جانب تونس فى هذه الظروف لمواجهة تحدياتها الصحية والاقتصادية.
وكان الرئيس التونسى قيس سعيد قد اتخذ حزمة من القرارات الاستثنائية المتتالية بداية من مساء الأحد، لوقف حالة التخبط التى تعانيها البلاد جراء ممارسات حركة النهضة الإخوانية التى تسيطر على السلطة التشريعية فى البلاد، حيث قرر تجميد عمل البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، مع إعفاء هشام مشيشي، رئيس الحكومة والمكلف بإدارة شؤون وزارة الداخلية، وإبراهيم البرتاجي، وزير الدفاع الوطني، وحسناء بن سليمان، الوزيرة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالوظيفة العمومية ووزيرة العدل بالنيابة على أن يتولى الكتاب العامون أو المكلفون بالشؤون الإدارية والمالية برئاسة الحكومة والوزارات المذكورة تصريف أمورها الإدارية والمالية إلى حين تسمية رئيس حكومة جديد وأعضاء جدد فيها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة