نتذكر اليوم أديب مصر الأول فى القرن العشرين نجيب محفوظ (1911- 2006) الذى تمر اليوم ذكرى رحيله، بعد رحلة طويلة قضاها فى الكتابة والإبداع توجت بحصوله على جائزة نوبل فى الآداب 1988 ليظل حتى الآن الكاتب العربى الوحيد الذى حقق هذا الإنجاز.
نحتفى بنجيب محفوظ، ونفخر به وبإخلاصه لفنه الذى استطاع أن يذهب به إلى العالمية، ويذهب بنا جميعا، وندخل سجل كبار الكتاب في التاريخ العالمى، وصارت اللغة العربية تحجز مكانها "الفني" بين لغات العالم.
قدم نجيب محفوظ خلال رحلته نحو 55 عملا إبداعيا منها نحو 35 رواية، كلها علامات فى تاريخ الثقافة العربية، بداية من الثلاثية التاريخية وانتهاء بالأحلام التى كانت يبدعها فى نهاية حياته.
ويمكن القول إن نجيب محفوظ حالة مكتملة فى الثقافة العربية قدم مشروعه كاملا ولم يبخل بوقته ولا بطاقته من أجل إنجاح أى من أعماله، وكان يعرف أن الخلود فى انتظاره، وكان يعرف أنه مقروء وأن العين عليه، وأن الرواية هى ديوان كل شيء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة