أدان الأزهر الشريف بأشد العبارات، الهجوم الإرهابي الوحشي الذي أودى بحياة عدد من الأبرياء، بإقليم بيني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وشدد الأزهر على حرمة استباحة دماء الأبرياء وترويع الآمنين، وضرورة الاتحاد في مواجهة هذه الجماعات التي تبرأ من إجرامها كافة الشرائع السماوية، معربا عن خالص تعازيه ومواساته لحكومة وشعب الكونغو الديمقراطية الشقيقة، وذوي الضحايا الأبرياء، داعيًا الله أن يلهم أهليهم وذويهم الصبر والسلوان، وأن يمنَّ على المصابين بالشفاء العاجل.
وكانت قد قالت السلطات المحلية، إن مهاجمين يشتبه في أنهم متشددون قتلوا 19 شخصا على الأقل في غارة على قرية في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأضافت السلطات، أن المهاجمين نهبوا المنازل وأشعلوا النيران قرب متنزه فيرونجا الوطني في إقليم كيفو الشمالي ليل الجمعة وحتى يوم السبت.
وقالت كاهيندو ليمبولا وهي واحدة من سكان القرية فقدت أربعة من أقاربها في الهجوم: "لا أعرف إلى أين أذهب مع طفلي الله وحده القادر على مساعدتنا".
وألقى كالونجا ميسو، رئيس حي بوليكي ومنظمة حقوقية، اللوم في الهجوم على "القوات الديمقراطية المتحالفة وهي جماعة إسلامية متشددة متهمة بقتل آلاف الأشخاص في السنوات الماضية أغلبهم في مناطق نائية"، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم ولم يتسن الاتصال بالقوات الديمقراطية المتحالفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة