تذكرت باولا ترابانى، صحفية أرجنتينية، فى أحد البرامج، أسطورة كرة القدم دييجو أرماندو مارادونا، واليوم الذى ذهب فيه عقله وقام بإطلاق الرصاص على الصحفيين من خلف سيارته فى فبراير 1994، وفقا لصحيفة "انفوباى" الأرجنتينة.
مارادونا يطلق النار
وقالت باولا ترابانى أن فى فبراير 1994، حيث تم التعاقد مع دييجو مارادونا من قبل نادى نيويلز أولد بويز الرياضى فى روزاريو، وبعد سلسلة من المباريات، قرر أن يستريح لبضعة أيام فى المباراة الخامسة التى تقضيها عائلته فى تروجى، مورينو بارتي. ومع ذلك، بعد أن الصحفيين علموا بوجوده فى هذا المكان، اكتظت الصحافة بالمشهد فى محاولة للحصول على شهادته، مما أدى إلى ازعاجه كثيرا لدرجة أنه قام بإطلاق النار عليهم ببندقية هواء مضغوطة، مما أدى إلى الحكم على اللاعب بالسجن لمدة عامين وعشرة أشهر فى السجن مع وقف التنفيذ.
صحفية أرجنتينة
وقالت ترابانى "لقد كانت لحظة عظيمة"، وذلك فى حوار مع لويس نوفارسيو لديبو ديسير، وأوضحت أنه بالإضافة إلى ما مرت به بعد ذلك، كان عليها التعامل مع جماهير مارادونا الذين وبخوها فى الشارع، حيث تبعها شعب مارادونا حتى الموت ولم يكن هناك من طريقة لجعلهم يفهمون ذلك.
ومع ذلك، أقرت باولا بأن الهجوم كان غير متوقع على الإطلاق. "فى ذلك اليوم كنا نغطى حقيقة اختفاءه، مثل مرات عديدة أخرى، من النادى، وتم تعيينه من قبل نيويلز ولم يكن يحضر. كانت عدة أيام لم يعرف فيها أحد مكان مارادونا. حتى تم الكشف عن وجوده فى فيلا مورينو. وذهب البعض نتتظره على الصيف، مع خصوصية أن هذه الفيلا لديها بوابة يمكن من خلالها رؤية الداخل. لكنه لم يكن خطأنا".