خصصت المبادرة الرئاسية حياة كريمة 32 مليار جنيه لتطوير المناطق العشوائية، شملت تطوير وإعادة تخطيط 354 منطقة خطرة، إلى جانب توفير 262 ألف وحدة لسكان العشوائيات و354 ألف وحدة سكنية لمحدودي الدخل، و150 ألف وحدة لمتوسطي الدخل،خلال المرحلة الاولى من المبادرة.
وشهدت المرحلة الأولى لمبادرة حياة كريمة رفع كفاءة حوالى من 380 إلى 400 قرية على مستوى الجمهورية، هم الأكثر فقرًا لانشاء 100 وحدة صحية بتكلفة 450 مليون جنيه، وتجهيزها وتنفيذ 1000 مشروع رصف طرق وكباري بتكلفة 3.825 مليار جنيه، و500 مشروع كهرباء بتكلفة 1.425 مليار جنيه، و141 مشروع صرف صحي بتكلفة 1.550 مليار جنيه.
وتمثل مبادرة حياة كريمة، هى الأهم والأكبر فى تاريخ مصر فنطاق المبادرة وحجمها يجعلها مختلفة عن المبادرات التى أطلقت فى نفس الأمر في مختلف بلدان العالم، بحيث تستهدف أكثر من 4 آلاف قرية وهو عدد قرى الريف المصرى كله فى مختلف مجالات الحياة خلال 3 سنوات.
وتعد مبادرة غير مسبوقة لأنها تستهدف حياة المواطن بشكل أساسى وفى مختلف مناحى الحياة، متعهدة بالعمل سويا ومختلف الجهات لتحقيق هذه المبادرة وفقا لما تم الإعلان عنه.
وقد ساهمت فى خفض معدل الفقر في القرى التي شملتها المبادرة في المرحلة الأولى لها، مما يمثل مؤشرا على انخفاض الفقر في القرى الأخرى خلال المراحل المقبلة.
وتشمل المرحلة الأولى من المبادرة القرى ذات نسب الفقر 70% فيما أكثر (القرى الأكثر احتياجا وتحتاج إلى تدخلات عاجلة):
وتم البدء فى تنمية أكثر المراكز فقرًا على مستوى الجمهورية بشكل عاجل منذ عامين بواقع 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة وبإجمالى 18.4 مليون مستفيد فى 1376 قرية وأكثر من 9 آلاف عزبة وتابع.
والجدير بالذكر، أن المبادرة استهدفت الوصول لـ4670 قرية وتمثل نسبة السكان المستفيدين منها لما يقرب من 60% من إجمالى سكان مصر بتكلفة تقديرية تصل لـ700 مليار، وأدرجت الأمم المتحدة مبادرة "حياة كريمة" ضمن أفضل الممارسات الدولية لكونها محددة وقابلة للتحقق، لها نطاق زمني، وقابلة للقياس، تتلاقى مع العديد من أهداف التنمية المستدامة العالمية.
وشارك في التطوير 23 جمعية أهلية، حيث شمل شتى المجالات التنموية كالصحة والصرف الصحي والكهرباء والطرق والإسكان بتكلفة 10.5 مليار جنيه.