"تنكيس علم "ألثورب هاوس".. تشارلز سبنسر يحيى ذكرى وفاة شقيقته الأميرة ديانا

أحيا تشارلز سبنسر، ذكرى وفاة الأميرة ديانا، أميرة ويلز الراحلة، بمشاركة صورة لعلم "ألثورب هاوس"، وهو فى منتصف الصارى، إذ تم تنكيسه لإحياء الذكرى الـ24 لوفاة أميرة القلوب.

ونشر إيرل سبنسر، البالغ من العمر 57 عاما، الصورة عبر حسابه الرسمى بانستجرام، لإحياء ذكرى وفاة شقيقته، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.

الأميرة الراحلة ديانا

تنكيس العلم

وتوفيت ديانا، أميرة ويلز، والدة كلا من الأمير وليام، والأمير هارى، دوقى ساسكس وكامبريدج، في حادث سيارة في باريس في 31 أغسطس 1997، عن عمر يناهز 36 عامًا.

وتحل علينا الذكرى 24 لرحيل ملكة القلوب الأميرة ديانا التى تمتلك شهرة واسعة على مستوى العالم، وظل اسمها مخلدا في قلوب الكثيرين عقب وفاتها بحادث سير في مثل هذا اليوم، 31/8/1997.

ولدت الأميرة ديانا في اليوم الأول من شهر يوليو عام 1961، وتربت في كنف عائلتها الإنجليزية الملقب بعائلة "سبنسر"، ونشأت في منطقة بارك هاوس قرب مقاطعة ساندرينجهام، وانضمت الأميرة إلى العائلة الملكية عام 1981، بعد عقد قرأتها على الأمير تشارلز، الابن الأكبر للملكة إليزابيث الثانية. 

ولاقى حفل الزفاف الضخم الذي تم بثه عبر التلفاز، إقبالا جماهيريا واسعا، إذ وصل عدد المشاهدات قرابة 750 مليون مشاهدة، واستلمت ديانا مهمات ملكية مختلفة، حتى أنها أنابت عن الملكة خارج البلاد. 

وفي عام 1996، انتهى زواج أميرة ويلز من تشارلز، ونتج عن الزواج أبناء هم ويليام و هاري، اللذان يحتلان الترتيب الثانى والخامس لتولى العرش البريطانى.

 اختلفت الروايات حول حقيقة وفاة الأميرة ديانا، فرجح البعض أن يكون الحادث الذي توفيت بسببه مدبرا، فيما يرى آخرون أنه حادث مقدر دون وجود شبهات حوله. وكانت ديانا برفقة رجل الأعمال مصري الأصل، دودي الفايد في ليلة 31 أغسطس، حيث كانا متوجهين لفندق ريتز لتناول العشاء.

 وبحسب بعض الروايات، انطلق سائق السيارة بسرعة كبيرة في نفق ألما، تجنبا لملاحقة الصحافيين والمصورين، عندما فقد السائق السيطرة على السيارة واصطدمت بعمود داخل النفق. 

وفي تصريحات لصحيفة "ذا صن" البريطانية، قال أحد رجال الإطفاء الذين تواجدوا في المنطقة لتنفيذ عمليات الإنقاذ، أنه لم لكن يعلم بأن السيدة التي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة المحطمة هي الأميرة ديانا.

وأضاف زافيير غورميلون، أنه لم يكن يتوقع الأميرة الرحيل، لأن حالتها بدت جيدة بعد الحادث، إذ كانت واعية تماما، وتعرضت الإصابة خفيفة في كتفها فقط. 

ويتذكر أن آخر كلمات الأميرة ديانا له هي: "يا إلهي، ما الذي حدث".ووصلت الأميرة ديانا إلى المستشفى ودخلت غرفة الطوارئ وأجرى لها الجراحون عملية لإيقاف النزيف عن الوريد الممزق، وفي أثناء العملية توقف القلب عن النبض فجأة فحاول الأطباء إعادتها للحياة مرة أخرى عن طريق إنعاش القلب ولكن فشلت كل المحاولات، وأعلنت وفاة الأميرة ديانا.