أكدت وزير الخارجية الليبية، نجلاء المنقوش، أن دور القاهرة حيوي ومهم جدا وأمن مصر وليبيا مشترك، متابعة: "نسعى بكل جهد لأن تجرى الانتخابات في وقتها ونحن ننتظر موقف البرلمان من القاعدة الدستورية، واتفقنا مع الجزائر على خلق آلية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية مع السودان وتشاد والنيجر".
وأضافت وزيرة الخارجية الليبية، خلال المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية الجزائر وليبيا بعد اختتام أعمال اجتماع دول الجوار الليبي في العاصمة الجزائرية، أن الوزراء أكدوا على التنسيق مع لجنة 5+5 بشأن موضوع انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية من ليبيا، لافتة إلى أن المشاكل الأمنية في ليبيا انعكست على دول الجوار.
وقالت وزير الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، الثلاثاء، إنه تم الاتفاق، خلال اجتماع دول الجوار الليبي، على خلق آلية مشتركة لتأمين الحدود الجنوبية مع السودان وتشاد والنيجر.
وأوضحت وزيرة الخارجية الليبية، ، أن دول الجوار تدعم الأجندة الليبية والتوجه الليبي للدفع بعجلة السلام، ومتابعة : رسالة الاجتماع كانت واضحة وهي دعم ليبيا وهذا ما لمسناه من الأطراف المشاركة، تحدثنا عن كيف نستطيع التعاون لوضع حلول إقليمية للدفع بعجلة الاستقرار في ليبيا".
وقالت وزيرة الخارجية الليبية: "استقرار أمن أى دولة من دول الجوار هو مسألة مصيرية لكل دولة، ومن هذا المنطلق أبدت كل دول الجوار استعدادها لدعم مبادرة استقرار ليبيا والمشاركة في الاجتماع التشاوري المزمع انعقاده في نهاية الشهر القادم"، مشيرة إلى أن دول الجوار الليبي الجنوبية لطالما كانت محرومة من المشاركة في جهود استقرار ليبيا رغم أنها الأكثر تأثرا بما يقع، وبالتالي وصلنا إلى قرار لتفعيل الاتفاقية الرباعية بين ليبيا ودول الجوار لتأمين الحدود المشتركة".
وأضافت وزيرة الخارجية الليبية، أن هذه الاتفاقية من شأنها أن تؤمن الحدود وتعطي فعالية أكثر لتعاوننا على أرض الواقع، موضحة أن الحكومة الليبية "تسعى بكل جهد لأن تجرى الانتخابات في وقتها ونحن ننتظر موقف البرلمان من القاعدة الدستورية، واجتماع الجزائر كان ناجحا وحمل رسالة واضحة تؤكد على دعم الجهود الليبية في تحقيق استقرار ليبيا.
واستطردت وزيرة الخارجية الليبية، أن كل دول الجوار الليبي أبدت استعدادها الكامل للمساهمة في جهود استقرار ليبيا وتأمين الحدود المشتركة، متابعة: "أعطينا أولوية في اجتماعاتنا لقضايا أمن الحدود والأمن الغذائي والتنمية في المنطقة".
من جانبه قال وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة، إن اجتماع الجزائر تأكيد للمجتمع الدولي أن لدول الجوار الليبي دور لا يمكن الاستهانة به، وذلك خلال المؤتمر الصحفي لوزيري خارجية الجزائر وليبيا، بعد اختتام أعمال اجتماع دول الجوار الليبي في العاصمة الجزائرية.
وأضاف وزير الخارجية الجزائري: "أكدنا في اجتماع الجزائر على أن حل الأزمة الليبية يعود بشكل حصري لليبيين"، موضحا أن الاجتماع تميز عن الاجتماعات السابقة من حيث الروح السائدة، إذ هو اجتماع تضامني ومبني على الرغبة في تغليب الفهم الصحيح للأوضاع في ليبيا.
وتابع وزير الخارجية الجزائري: "دورنا كدول الجوار يجب أن لا يستهان به، صوتنا يجب أن يسمع مع التأكيد على أن الشأن الليبي شأن سيادي ومن صلاحيات الليبيين فقط، ومن المخرجات التركيز على دور دول الجوار، نريده أن يكون عملا متواصلا وليس موسميا.. نضع أنفسنا تحت تصرف الأشقاء في ليبيا، ومن مختلف الزوايا، نعتبر الاجتماع ناجحا وحضور الرئيس عبدالمجيد تبون دليل على الأهمية التي توليها الجزائر لهذا الاجتماع".
وفى وقت سابق استقبل الرئيس الجزائرى عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، وزير الخارجية سامح شكرى ونظراؤه المشاركون فى اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، بحسب ما أكد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ عبر حسابه على "تويتر".
وشارك وزير الخارجية سامح شكري، في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والذي استضافته جمهورية الجزائر الشقيقة؛ حيث أكد الوزير شكري موقف مصر الراسخ تجاه تعزيز بُنية الأمن والاستقرار في ليبيا، فضلًا عمَّا توليه مصر من أولوية لتغليب الحلول السياسية الليبية فى إطار الحفاظ على وحدة ليبيا ومؤسساتها الوطنية، وصولًا إلى تحقيق تسوية شاملة تُراعي كافة جوانب القضية الليبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة