"صبرية" اسم على مسمى جمعت بين الصبر والقوة وحنان الأمومة، ورفعت شعار "فاقد الشيء يعطيه بقوة"، فى طفولتها وهى ابنة 4 أعوام ذاقت "صبرية" مرارة فقدان الأب والأم فصارت نموذجا للحنان، فكل ما افتقدته منحته لأبنائها.
"منار" ابنة الحاجة صبرية قالت لـ"اليوم السابع" إن والدتها نموذج لتضحيات الأم من أجل أبنائها الثلاثة الذين أصيب اثنان منهم بأمراض خطيرة فكانت لهم خير سند.
فحينما أصيبت "منار" بالسرطان وهى فى الـ17 من عمرها حاربت أمها معها المرض الخبيث حتى هزمته وأصبحت ابنتها معيدة فى كلية الهندسة قسم المعمار.
ولأن عطاء "صبرية" لا يعرف الحدود رافقت ابنها ذا القدرات الخاصة فى محاضرات الكلية، وفى لجان الامتحانات فى الجامعة لتكتب له، ولم تكتف بذلك بل كانت تذاكر مع ابنها قبل الامتحانات وتستعد لها. وبعد رحلة كفاح وصبر تخرج أبناء صبرية الثلاثة من كليات القمة، وصارت شريكة لأبنائها فى نجاحاتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة