اعتبرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا، في كلمتها اليوم أمام مؤتمر باريس لدعم لبنان، أنه منذ اجتماعنا الأول تمت إعادة بناء أجزاء من العاصمة بيروت، وكان هناك أمل أن تستتبع هذه المأساة بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية، للأسف أن هذا الأمر لم يحدث. وفق بيان صحفى.
واستعرضت الاوضاع الاقتصادية الصعبة للبنان، مشيرة الى ان لبنان سيحصل على مساعدة بقيمة 860 مليون دولار لتلبية الحاجات الملحة للشعب اللبناني.
وشددت على ضرورة تشكيل حكومة تضطلع بمهام القيام بالاصلاحات المطلوبة لاعادة احياء الاقتصاد، معتبرة ان قطاع الطاقة هو الاكثر دقة في هذا الاطار، ولا بد من المزيد من الشفافية الى جانب اجراء اصلاحات مالية في العمق لاعادة الثقة بالبلاد، واعادة هيكلة القطاع المصرفي وحماية صغار المودعين.
وختمت بالقول: "ايها الشعب اللبناني الرائع اننا نقف الى جانبك، ونتطلع الى تشكيل حكومة، للانضمام الى الجميع في العمل من اجل وضع حد للمأساة التي يعيشها لبنان منذ الانفجار الذي وقع منذ سنة."
ومن جهة ثانية قال رئيس البنك الدولي دافيد مالباس في كلمته: "نحن معا من اجل مساعدة لبنان للخروج من الأزمة الانسانية التي يعيشها."، ورأى ان اللبنانيين يعانون من "انهيار مقصود" لأن مسبب هذه الازمة هو تعاطي العديد من الحكومات السابقة وداعميها. ان لبنان بحاجة الى حكومة تشدد على الشفافية وحقوق الانسان ونظام محاسبة يطاول كافة المؤسسات، فالشعب يحتاج الى حرية وامان واستثمار، وللجم الانهيار وارتفاع الاسعار لا بد من حكومة قوية وتعمل بشفافية."
وأشار إلى المساعدات التي قدمها البنك الدولي، منذ وقوع الانفجار ومع تفشي وباء كورونا، اعتبر أنه من الملح أن يعمد لبنان الى اصلاح جذري وسريع لقطاع الكهرباء.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة