كلمات بسيطة في نطقها ولكنها تحمل في طياتها رسالة بمضمون ذات معنى كبير كونها خارجة من القلب وذهبت إلى القلب .. (40 ثانية على موتك يا كيشو) .. كلمات كان لها مفعول السحر في تحفيز البطل محمد إبراهيم كيشو نحو تحقيق إنجاز جديد للرياضة المصرية والتتويج بالميدالية البرونزية في أولمبياد طوكيو 2020، في منافسات وزن 67 كجم للمصارعة الرومانية.
شهدت اللحظات الأخيرة في المباراة الحاسمة للميدالية البرونزية وتحديدا في أخر 50 ثانية، الدور الكبير للمدرب المصري في استثارة كل طاقات البطل كيشو وتحفيزه بكل ما أوتى من قوة حتى ينجح في تحقيق حلمهما .. خاف عليه أن ييأس ويهدر جهده وتعبه فى لحظات سارقة، وبعث أعلى درجات الحماس بداخله ليقوى على نفسه وإصابته والأهم على منافسه.. فكل التحية لهذا المدرب وأمثاله من المدربين المصريين أصحاب التحديات والروح الخالقة.
كيشو صاحب الـ 23 عاما كان فقد فرصة اللعب على الميدالية الذهبية، بعد خسارته أمام منافسه الأوكرانى ناسيبوف بارسيف في منافسات وزن 67 كجم، في الثانية الأخيرة بنتيجة 7-6 بعد تقدمه 6-0 في نصف نهائي المصارعة الرومانية وزن 67 كيلو، لينافس على الميدالية البرونزية.
ونجح المصارع محمد إبراهيم كيشو في الفوز على كارين أصلانيان بطل أرمينيا في ربع نهائي وزن 67 كـجـم مصارعة رومانية، ليتأهل إلى الدور نصف النهائي للمصارعة
كما نجح في الفوز على هانسو رايو بطل كوريا الجنوبية بنتيجة 7-6 في ثمن النهائي .
كيشو والميدالية البرونزية
كيشو البطل
كيشو يحتفل بالميدالية البرونزية
كيشو على منصة التتويج
كيشو يحمل مدربه
كيشو يسجد لله شكرا على الميدالية البرونزية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة