قال محمد إبراهيم، مدير قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية، إن هناك حقائق يجب أن يعيها البعض، أن مفهوم إخراج العروض الفنية تغير كثيرًا فى السنوات الأخيرة، فلم يعد يتم وفقا لتناسق الألوان كما يظن البعض لكنها عملية إبداعية تتطلب الكثير من الموهبة والوعى لمنسق أو مخرج العرض .
وأوضح محمد إبراهيم عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، وذلك بعد افتتاح الدورة الـ 42 من المعرض العام، يوم الاثنين الماضى، بحضور وزيرة الثقافة، أن الإخراج الفنى لابد وأن يتم وفقا لسيناريو معد بشكل احترافى يتم تعديله لمرات ومرات للخروج بمشهد فنى متكامل ومترابط لا تستطيع اختزال أى عمل منه أو استبداله وإلا يحدث خلل فى المشهد لا يمكن تقبله.
وتابع محمد إبراهيم، من الأمور المهمة جدًا لمخرج العروض الفنية وضع تيمة أو أكثر بداخل كل قاعة يتم انتقاء الأعمال وفقا لهذه التيمة الفنية، والانتقال من عمل إلى أخر لابد وأن تتم بنقلات تتسم بالسلاسة والهدوء المدروسة بعنايه شديده أشبه بعمليه الاستلام والتسليم الفنى التى تجعل من المتلقى مجبر على مشاهدة العرض، وذلك وفقا للمسار والسيناريو الموضوع، وتعتمد العروض الفنية مثلها كباقى الفنون على بناء فنى له بدأيه ووسط ونهاية، ولابد وأن تسير بوتيرة واحده وبنفس القوه التى يتخللها بعض الصدمات الفنية الجاذبة لإعادة جذب الانتباه وكسر حالة الملل التى قد تنتج من كثره الأعمال، وفى النهاية هى عمليه إبداعيه توازى فى قيمتها قيمه العمل الفنى اتمنى قراءتها وفرد مساحه نقديه لتناولها بالتحليل بكل ما تحتويه من سلبيات وإيجابيات .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة