وليد الأهوانى، ابن محافظة الشرقية، موهبة متميزة فى مجال رسم البورتريهات بالمسامير والخيوط، والذى دفعته تلك الموهبة لتحويل منزله إلى ورشة فنية، ليشارك فى العديد من المسابقات آخرها مسابقة إبداع بوزارة الشباب التى أعلنت منذ أيام وحصد فيها المركز الأول.
وأعرب وليد الأهوانى، بكالوريوس تربية رياضة، عن فرحته الشديدة بحصوله على المركز الأول بمسابقة إبداع بوزارة الشباب، قائلا: "لحظة صعودى المسرح وتكريم الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب، كانت من أسعد لحظات حياتى، والتى ستكون دفعة قوية لبذل أقصى مجهود للحفاظ على تميزى فى رسم البورتريهات".
وأوضح الأهوانى أن بداية الموهبة جاءت بالصدفة وهو بالمرحلة الثانوية، عندما حاول إيجاد هدية لصديقة بمناسبة عيد ميلاده، فكر فى رسم كلمة الله بشكل مميز وبحث على الإنترنت وجد طريقة رسمها بالخيوط، لكنه فشل فى المرات الأولى حتى نحج فيها .
وأكمل الأهوانى: "عندما أتمت مرحلة الثانوية الأزهرية أصبحت أعشق رسم البورتريهات بالمسامير، وبالفعل نجحت فى عمل بورتريه لأم كلثوم والذى استغرق 3 أيام عمل، وتوالت الأعمال الفنية ورسم الشخصيات العامة أو الأشخاص العاديين لمن يطلب ذلك أو عمل لوحات فنية وتسويقها عبر الإنترنت".
وأشار إلى أنه خلال 4 سنوات أسست صفحة على فيس بوك لتسويق اللوحات، مضيفا: "كما أن شقيقى عبد الرحمن 16 سنة تعلم منى وأصبح يساعدنى فى إنجاز اللوحات، فى الأيام التى يكون لدى عمل أو دراسة، فتحولت صالة شقتنا لورشة فنية، نعمل فيها ونستقبل الزبائن الراغبين فى شراء لوحات".
وأضاف الأهوانى أنه حاليا فى بكالوريوس تربية رياضة ويعمل مدرب سباحة فى أحد النوادى الخاصة، لكن ذلك لم يمنعنه عن ممارسة هوايته، فبعد انتهاء مواعيد العمل فى 11 مساء، يعود للمنزل لعمل البورتريهات بمساعدة أخيه عبد الرحمن ويعملان حتى الساعات الأولى من الصباح، لافتا إلى أن أسرته تدعمه وتشجعه على العمل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة