أسقطت قاعدة اللعب المالي النظيف إدارة نادي برشلونة الإسباني في فشل ذريع لإدارة خوان لابورتا رئيس النادي الكتالوني بعدما انفصل النجم ليونيل ميسي عن النادي الكتالوني خلال الميركاتو الصيفي بعد سنوات طويلة عاشها اللاعب منذ الطفولة وحتى مساء الخميس.
فى الوقت الذي كانت هناك انفراجة في رغبة ليونيل ميسي البقاء مع برشلونة والاستمرار في صفوف الفريق الكتالوني بداعي الولاء لقلعة "كامب نو" التي احتضنت المجد الكروي للأسطورة العالمية التي طالما ما أمتعت الجماهير لم تنجح الإدارة في إقناع رابطة الدوري الإسباني في استثناء ميسي من تلك الأزمة وقيده بالقائمة، إلا أن تشبث الأخير بقراره الرافض للقيد جعل الأمور تسير إلى أسوأ قرار شهدته الملاعب العالمية خلال السنوات الماضية.
تقرير الدوري الاسباني
وكانت تقارير قد كشفت أن برشلونة يأمل فى حل أزمة اللعب المالي النظيف، والتى ستجبره على تخفيض رواتبه بقيمة 40% وعدم منحه أكثر من 25% من قيمة أي بيع من اللاعبين، من أجل الحصول على حق قيد ليونيل ميسي من جديد بقائمة الفريق.
وقال رئيس رابطة الليجا تيباس، فى تصريحات تليفزيونية أبرزتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، إنه لا يعلم ما إذا كان ليونيل ميسي سيلحق ببرشلونة في انطلاق الموسم الجديد من عدمه.
وأضاف تيباس أن برشلونة لم يمتثل لقواعد اللعب المالي النظيف، وأنه لن يكون بمقدورهم مجددا قيد أي لاعب إلا في حالة واحد وهي قاعدة (1*4)، والتي تشمل مقابل الحصول على 4 يورو الحصول على واحد فقط لصرفه على التعاقدات الجديدة.
وبحسب صحيفة "ليكيب" فإن ليونيل ميسي يخسر 100 ألف يورو يوميًا منذ انتهاء عقده مع برشلونة فى 30 يونيو الماضي، وذلك وفقا لراتبه الذى كان يحصل عليه من العملاق الكتالونى، ويخسر هذه المبالغ بصفة يومية منذ انتهاء عقده مع النادي وعدم التجديد حتى الآن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة