أجرى "اليوم السابع" لقاء مع الشاب أحمد عبد الصبور أحمد يوسف، ابن محافظة سوهاج، والذى سطر قصة كفاح، حيث يحضر سنويا لمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، لبيع التين الشوكي على طريق المحلة طنطا.
يقول أحمد عبد الصبور لـ"اليوم السابع"، إنه يعمل فى بيع التين الشوكي، بداية من شهر يوليو حتى نصف شهر سبتمبر، وبعد انتهاء موسم التين الشوكي، يعود للصعيد والعمل فى تجارة الملابس، موضحا أنه يبيع القفص بـ65 جنيها، ويحتوى على كمية كبير من التين الشوكي، وأنه يشترى بضاعته من محافظات المنيا والبحيرة، ومن منطقة أبو زعبل، وتأتي سيارة محملة بأقفاص التين الشوكي وينتظرها على الطريق فى التاسعة صباحا، ويقوم بإنزال الحمولة والبدء فى عمليات البيع، وينتهي من البيع فى منتصف الليل ويعود للسكن المقيم به بالقرب من الطريق.
وأشار أحمد عبد الصبور، إلى أنه يبلغ من العمر 24عاما وغير متزوج ويعمل بهذه المهنة منذ 6 سنوات ويأتي كل عام فى مكانه الحالي على طريق المحلة طنطا لبيع التين، وأنه يعاني كثيرا من الأشواك الموجودة فى ثمار التين، ويتسبب الشوك فى إصابته بآلم شديد ويستخدم "ملقاط" لإخراج الشوك من أصابع يده كل ليله، مضيفا أن بيع التين الشوكي فيه لقمه عيش بالحلال، واللي مش معاه فلوس بياكل ببلاش.
وأوضح الشاب الصعيدى، أن هناك مجموعة من زملائه يصل عددهم لـ 17 شخص من محافظة سوهاج يعملون معا على طريق المحلة طنطا لبيع التين الشوكي، وتقوم السيارة المحملة بأقفاص التين الشوكي بالمرور علينا وإنزال حمولتها لنقوم نحن ببيعها للمواطنين وقائدي السيارات على الطريق، وأن متوسط بيعه فى اليوم يتراوح من 15 لـ 30 قفص تين شوكي، ويتردد عليه العشرات يوميا ويقابلهم بابتسامة رضا وهدفه إرضاء الزبائن حتى يترددون عليه بصفة مستمرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة