وقال مسئولون بالوزارة - في تصريحات نقلتها صحيفة (جابان تايمز) اليابانية اليوم السبت على موقعها الإلكتروني - إن الإصابة كانت لامرأة في الثلاثينيات من عمرها اكتشفتها السلطات بعد فحصها في مطار "هانيدا" الدولي لدى وصولها من بيرو في 20 يوليو الماضي. وأثبتت إصابتها بالفيروس في فحص الحجر الصحي في المطار، دون أن تبدي أي أعراض.


وأضافوا أنه تم تأكيد أن الفيروس تابع لمتغير لامدا بعد تحليل أجراه المعهد الوطني للأمراض المعدية، الذي أكد بأنه بعد مقارنة المتغير بالسلالة التقليدية، فإنه قد يكون أكثر عدوى ومقاومة أقوى للقاحات، لكن تفاصيله غير معروفة حتى الآن.


في الوقت نفسه، تفشى متغير دلتا في الدول التي كانت أكثر نجاحا في الحد من التأثير الاقتصادي لـ كوفيد-19، حيث أغلقت العديد من الدول الآسيوية حدودها مرة أخرى بعد أن زعمت النجاة من قبضة الموجة الأولى للجائحة في العام الماضي //حسبما قالت الصحيفة اليابانية//.


وأضافت "أن نجاح منطقة آسيا والمحيط الهاديء السريع في احتواء كوفيد-19 قبل 12 شهرا فقط جعلهم موضع حسد العالم حيث كان الفيروس يعصف بالولايات المتحدة وأوروبا. لكنه الآن أصبح متفشيا من سول إلى سيدني، ومن بانكوك إلى بكين، بما أجبر السلطات على فرض قيود تقلل معدلات النمو والانتشار خاصة وأن معدلات التطعيم المنخفضة في العديد من تلك الأماكن تجعل سكانها معرضين للخطر بشكل أكبر.


وتستعد تايلاند للتعامل مع تفشي متغيرات كوفيد-19 الجديدة؛ حيث انتشر متغير دلتا شديد العدوى عبر المزيد من المناطق خارج مركزه الحالي في منطقة بانكوك الحضرية. وأظهرت بيانات رسمية أن حوالي 60 % من حالات الإصابة بالمتغير في تايلاند في الأيام الأخيرة تم الإبلاغ عنها من خارج منطقة العاصمة، مع انخفاض معدلات التطعيم والقيود على الحركة.