بتهمة الإساءة إلى حيوان.. سائح ألمانى فى قبضة شرطة كرواتيا بعد قتله كلبا

السبت، 07 أغسطس 2021 03:00 ص
بتهمة الإساءة إلى حيوان.. سائح ألمانى فى قبضة شرطة كرواتيا بعد قتله كلبا أرشيفية
كتبت : شيماء عبد المنعم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ألقى القبض على سائح ألمانى، على ساحل كرواتيا بعدما قتل كلبه بمطرقة، وهي جريمة يعاقب عليها بالسجن سنة فى هذا البلد المطل على البحر الأدرياتيكى، وأوقفت الشرطة المواطن الألماني البالغ من العمر 51 عاما، فى مدينة رييكا بشمال كرواتيا، وهو في حالة سكر وبحوزته عدة جرامات من مخدّر الكيتامين، حسب بيان للشرطة الكرواتية.

Capture

وأشار البيان، إلى أن السائح الألمانى حاول تحطيم المفروشات والمعدات في مركز الشرطة خلال استجوابه، ووضع الرجل الذي كان في إجازة في كرواتيا، فى السجن الاحتياطى، وفق ناطقة باسم الشرطة، وذلك حسب ما نشره موقع ndtv. 

ورفعت في حقه شكوى بتهمة الإساءة إلى حيوان وقتله ومحاولة التعدي على ملك الغير، ويسجل قطاع السياحة في كرواتيا الذي كان يعانى بسبب تفشى وباء "كوفيد-19"، نتائج جيّدة هذه السنة تناهز تلك المسجّلة سنة 2019.

وفي سياق آخر، فرض القضاء البريطانى - فى وقت سابق - عقوبة السجن 5 سنوات و3 أشهر على رجل قتل 9 قطط في خلال بضعة أشهر في برايتون، جنوب إنجلترا، وكانت هذه الجرائم قد زرعت الخوف في نفوس أصحاب الهررة في هذه المدينة الساحلية.

ومثُل ستيف بوكي، وهو عنصر أمن، عمره 54 عاما، بتهمة قتل 9 قطط وإيذاء 7 أخرى بين أكتوبر 2018 ويوليو 2019، فضلا عن حيازة سلاح أبيض بما يتعارض مع القانون.وقد دفع بوكي ببراءته من هذه التهم.

وخلال المحاكمة التي جرت في محكمة هوف كراون بالقرب من برايتون، روى أصحاب الحيوانات الأليفة المقتولة معاناتهم عند العثور على قططهم مضرّجة بالدماء عند مدخل المنزل.

ونفى بوكي أي علاقة له بعمليات القتل هذه التي سمع عنها في الأخبار، على حدّ قوله، لكن عُثر على صورة لقطّ نافق محفوظة في هاتفه المحمول.

وخلال أشهر، بقي الغموض يكتنف عمليات القتل هذه التي كانت تنفذ في الليل خصوصا، قبل التعرّف على مرتكبها بفضل كاميرا مراقبة يستخدمها أحد أصحاب الضحايا، ولا تزال دوافع ستيف بوكي غامضة.

في عام 2015، آثار بلاغات عن تشويه قطط في كرويدون في جنوب لندن موجة من الذعر في العاصمة البريطانية، وفتحت سكوتلاند يارد تحقيقا في هذا الشأن خلص بعد 3 سنوات و400 حالة إلى توجيه أصابع الاتهام إلى الثعالب التي قد يصادفها المرء حتّى في وسط لندن.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة