كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب المجهودات التى تقوم بها الدول الأوروبية لمكافحة الإرهاب والكراهية والتطرف عبر الإنترنت، وذلك عقب تصاعد استخدام الجماعات المتطرفة لخطاب التطرف على شبكة الإنترنت بالتوازي مع استمرار عملياتها الإرهابية.
واوضحت الدراسة عوامل تزيد من التطرف اليميني على الإنترنت منها القدرة على إنشاء دردشات المجموعة مع 200 ألف مستخدم على خدمة تيليجرام لنشر أيديولوجيتهم عبرهاشتاجات شعبية، وإنشاء منصاتهم الخاصة على الإنترنت، وتمكن تنظيم داعش خلال عام 2020 مجددا من توظيف أدوات الإعلام من تصوير وإخراج فني لمقاطع فيديو جديدة وبمدة زمنية قليلة حتى يسهل تحميلها.
وتابعت الدراسة أنه كما كثف التنظيم في أخباره على استهداف جمهور المناطق التي طردت منها عناصره في العراق وسوريا، وتضمين رسائل بأبعاد عالمية، بما يتوافق مع أهداف وأفكار التنظيم.
إجراءات محاربة التطرف على الإنترنت
التعاون مع محركات الإنترنت: أقر النواب الفرنسيون فى 14 مايو 2020 قانونا يهدف إلى محاربة خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت.
ويلزم القانون منصات التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بإزالة أي محتوى يحرض على الكراهية، العنف، العنصرية، والتعصب الديني في غضون 24 ساعة، تحت طائلة التعرض لغرامة تصل إلى (1,25) مليون يورو.
احترام خصوصية البيانات الشخصية: تدير شرطة مكافحة الإرهاب فى المملكة المتحدة قاعدة بيانات سرية تحوي معلومات تفصيلية عن آلاف الأفراد، في إطار برنامج وقائي لمحاربة الأفكار المتطرفة ويمكن لجميع أفراد الشرطة في المملكة المتحدة الدخول إلى هذه القاعدة.
نشر التوعية على الإنترنت: تحاول شركات التكنولوجيا تكييف أنظمتها للتصدي للمحتوى الإرهابي بحيث تتمكن من البحث عن المحتوى اليميني المتطرف، حيث أعلنت فيسبوك عن فرض قيود جديدة على البث الحي عبر منابرها.
تمكن الاتحاد الأوروبي خلال شهر فبراير 2020 حذف نحو 26 ألف حساب ومنصة إلكترونية تابعة للتنظيم على مواقع الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة