من جديد خطف فيروس كورونا أحد الحبايب، وهي النجمة دلال عبد العزيز التي رحلت منذ قليل بعد صراع مع فيروس كورونا ومضاعفاته دام 100 يوم متواصلة، رحل خلالها حبيب عمرها وزوجها النجم سمير غانم، ورغم عدم علمها بوفاته إلا وكأنها لم تتحمل فراقه، لترحل بعده بشهرين و18 يومًا، لتخلع قلوب محبيها وجعًا علي فراقها.
وبمجرد إعلان الخبر انهالت عليها الدعوات بالرحمة والمغفرة، وهو ما يعكس حب الجميع لها وأثرها الطيب في النفوس، فهي لم تكن مجرد فنانة، كانت تشبه جمهورها وتعبر عنهم، ونجحت في أن تكون أم وأخت وصديقة وحبيبة استطاعت أن تستحوذ علي قلوب المشاهدين في كل أعمالها.
وبهذا الخبر المحزن تكون النجمة دلال عبد العزيز قد أبكت جمهورها مرتين هذا العام، كانت أولهم من خلال آخر أعمالها في دراما رمضان الماضي، والذي جسدت فيه دور "عطية" الأم التي أفنت عمرها علي أولادها، إلا أنها في آخر أيامها تمر بأزمة صحية تؤدي إلى وفاتها في مشهد مؤثر أبكي الجمهور، وعلم في قلوبهم، خاصة مع بكاء وحرقة أبنها عليها والذي جسده الفنان عمرو سعد، وبعده أحزنت جمهورها بخبر إصابتها بكورونا وتدهور حالتها الصحية، وتأتي الصدمة الكبرى وتجدد الحزن والبكاء من خلال رحيلها اليوم.
وكانت الفنانة الكبيرة دلال عبد العزيز ترقد فى المستشفى منذ أكثر من 3 أشهر متأثرة بفيروس كورونا، ومنذ هذا الحين وهى تحت الإشراف الطبى، بسبب بعض المشاكل التى تعرضت لها بالرئة والناتجة عن الإصابة بالفيروس، وكانت تعاني قبل وفاتها من نقص في الأكسجين وهو ما أثر على نشاط بعض الأجهزة الحيوية فى الجسم، وكان جمهورها علي أمل أن يستجيب الله لدعواتهم ويشفيها ويعيد ابتسامتها المعهودة مرة أخري، إلا أن الله أراد أن يجمعها بزوجها النجم سمير غانم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة