انتشرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، لوسطاء تمويل عقاري يعرضون خدمات إنهاء إجراءات الحصول على شقة بنظام التمويل العقاري، ويقدم "اليوم السابع" 4 نصائح للمتعاملين مع وسطاء التمويل العقاري وهي:
الخطأ الأول:
اللجوء إلى سمسار تمويل عقاري على إنهم وسطاء تمويل عقاري دون تحرى الدقة في اختيارهم.
الخطر المترتب عليه:
عدم قيام السمسار بالدور المنوط به الوسيط ووقوع المستثمر في عمليات نصب واحتيال وضياع أمواله عن طريق دفع عمولات للسمسار.
التـصرف الصحيح:
الاطلاع على أسماء الوسطاء المقيدين بسجلات الهيئة عن طريق الموقع الإلكتروني للهيئة والتعامل معهم مع العلم بأن الخدمة التي يقدمها لك وسيط التمويل العقاري مجانية حيث تتحمل جهة التمويل عنك مصاريف عملية الوساطة.
الخطـأ الثاني:
الاعتماد كلياً على الوسيط في تقديم كافة الأوراق الخاصة بك إلى الشركة.
الخطر المترتب عليه:
من الممكن أن يخفق أو يتكاسل الوسيط في تجهيز كل الأوراق الخاصة بك مما يحدث تعطيل وتأخير في إجراءات الحصول على التمويل العقاري وإعادة تجهيز المستندات من البداية.
التصـرف الصحيح:
متابعة بنفسك والتأكد أن الوسيط قدم الأوراق جميعها نيابة عنك وأن الأوراق سليمة دون غش أو تدليس.
الخطـأ الثالث:
قيام المستثمر بدفع أتعاب لوسيط التمويل العقاري.
الخطر المترتب عليه:
إضافة أتعاب إضافية على المستثمر.
التـصرف الصحيح:
عدم دفع الأتعاب حيث أن أتعاب وسيط التمويل العقاري تقوم بسدادها شركة التمويل العقاري، وفي حالة فرض أتعاب الوسيط على المستثمر عليه أن يقوم بتقديم شكوى إلى الهيئة .
الخطـأ الرابع:
قيام المستثمر بتكليف وسيط التمويل العقاري بالبحث له عن وحدة سكنية.
الخطر المترتب عليه:
إضافة أتعاب إضافية على المستثمر.
التـصرف الصحيح:
الفصل بين أتعاب وسيط التمويل العقاري من حيث قيامه بتجهيز الملف وبين أتعاب الوسيط العقاري بالبحث عن عقار حيث يجب على المستثمر دفع أتعابه كوسيط عقاري وشركة التمويل تقوم بدفع أتعابه كوسيط تمويل عقاري .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة