كشف محمد مصطفى متولي، بطل مصر فى المصارعة، كواليس مشاركته فى المربع الذهبي لأولمبياد طوكيو 2020، رغم إصابته فى الرباط الصليبي، وقال محمد متولى فى تصريحات لبرنامج "طوكيو 2020"، "ألعب مصارعة منذ 18 سنة، ولم يحالفني الحظ فى التأهل طوال السنوات الماضية للأولمبياد، كنت أتمنى تحقيق ميدالية ولكن لم يحدث، تأهلت عن طريق دورة الألعاب الأفريقية، رغم أننى تعرضت لإصابة قبل البطولة، أنا عنيد وأسعى خلف هدفي دائماً.
وأضاف متولى، الميدالية لم تكن بعيده خسرت في الثواني الأخيرة، خلال تواجدي في معسكر الاستعداد لطوكيو قبل الأولمبياد بـ 10 أيام، كنت أواجه لاعب المغرب وضربني في رجلي شعرت بألم ولم أكن أتوقع أنها رباط صليبي، وبعد الخضوع للفحوصات في مصر الدكتور قال لي أنني أعاني من قطع كامل في الرباط الصليبي، كان ذلك قبل الأولمبياد بـ 4 أيام.
وتابع، كنت أفكر فى تفاقم الإصابة إذا شاركت فى الأولمبياد، الجميع حذرني من اللعب ولكني صممت على اللعب، الأولمبياد هى أعلى شىء في الرياضة، لم يكن لدي ما أخاف أن أخسره، تحدثت مع الدكتور قال لي ممكن تلعب ولكن بشرط أن يكون كل لعبك للأمام، وتناولت مسكنات وربطت ركبتي، أول يوم كان الأمر عادي ولكن بوصول المربع الذهبي ميزاني زاد وكان يجب أن أخسر 3 كيلوجرام قبل يوم واحد من نصف النهائي، وتدربت بشكل قاسي على رجلي، وفي صباح مباراة نصف النهائي كان الأمر صعب.
وأضاف، الأربعاء المقبل سأحدد موعد عملية الرباط الصليبي، واتحاد المصارعة يتابعني بشكل مستمر، وأشكرهم جداً على اهتمامهم، لم يتم وضع في القائمة المرشحة لحصد ميداليات في طوكيو ولكن نتائجي كانت ترشحني لذلك، كل أهلي في أمريكا وأعيش بمفردي في مصر، وكنت أفكر في الاعتزال بعد الأولمبياد، ولم أجد ما يحفزني على استكمال المشوار، لو وجدت اهتمام سأكمل، عايز تمرين ومعسكرات لكي أحقق ميدالية أولمبية، وأشكر كل الجماهي التي دعمتني كأنس حصلت على ميدالية وهذا ما يحفزني للاستمرار.
واختتم تصريحاته قائلا، البعض كان يلومنى بأني أحمل الجنسية الأمريكية ومع ذلك أتحمل ضغوطا كثيرة للعب باسم مصر، ولم أفكر مطلقاً فى سيناريو التجنيس رغم أنني تلقيت عرضاً بعد ريو دي جانيرو بعدما حصدت بطولة في أمريكا، وعرضت على أمريكا اللعب باسمها ولكني حابب اللعب باسم مصر وتربيت فى منطقة شعبية ومتعلق بمصر، وأصدقائي استقبلوني كأنى حصلت على ميدالية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة