شهدت الساعات الماضية، عددًا من الأحداث العالمية نقلها "اليوم السابع"، أغلبها يحمل طابعا فكاهيا وأخرى غير تقليدية، تجذب الكثير من الجماهير، بعيدًا عن الأخبار الرسمية، وتتنوع تلك الأخبار بين فن ورياضة وطبيعة ومنوعات.
ويستعرض "اليوم السابع" أبرز 7 أخبار تم نشرها على الموقع خلال الساعات الماضية، فى عدة سطور لتذكير المتابعين بتلك اللقطات اللطيفة، التى علقت فى أذهان الكثيرين.
مصر وجهتها الأولى.. مغربية تتحدى كورونا بجولة بدراجة هوائية عبر إفريقيا
شهدت الأشهر الماضية تجارب متعددة لتحدى قيود جائحة فيروس كورونا المستجد التى فرضتها على السفر والتجول بمختلف دول العالم، والتى تمثلت أبرزها فى السفر لمسافات طويلة عابرة لحدود الدول والقارات، وفى هذا الصدد، قررت السابة المغربية نورا إيفا، خوض تحد كبير على ذات النحو مثل أقرانها من الدول الأخرى، وهو التحدى الذى نجحت فيه بالانطلاق بحرية نحو بلاد بعيدة لم تزورها من قبل، وذلك فى ظل جائحة كورونا.
الرحالة المغربية فى مصر
الرحالة المغربية نورا
وقطعت الشابة المغربية آلاف الكيلومترات على متن دراجتها الهوائية التى عبرت بها حدود عدة دول فى القارة الإفريقية خلال العام 2020، وتقول الشابة المغربية، التى لا تحب الرتابة والروتين فى حياتها، فى حديثها لموقع "سكاى نيوز" عربية، إن حلم الخروج من منطقة الراحة والاختفاء فجأة ولو لحين ظل يراودها لمدة أربع سنوات.
وتزامن قرار نورا بتحقيق حلمها مع انتشار وباء كورونا فى مختلف أنحاء العالم، الأمر الذى ترتب عليه اتخاذ الدول كافة اجراءات احترازية مشددة للحد من تفشى الجائحة، لكن كل هذه الإجراءات لم تنل من عزيمتها، واتخذت نورا قرارها، فطلبت من عملها إجازة، واستقلت دراجتها الهوائية لتنطلق فى رحلتها الطويلة الشيقة.
ورغم المؤشرات المخيفة لانتشار وباء كورونا مطلع عام 2020، خاضت نورا تجربتها المثيرة، وكانت مصر قِبلتها الأولى، ومنها انطلقت رحلتها إلى أقصى نقطة فى القارة الإفريقية، وهى رأس أقولاس بجنوب إفريقيا.
وتروى الشابة الثلاثينية، تفاصيل رحلتها العابرة لحدود القارة الإفريقية بواسطة الدراجة الهوائية، التى قطعت خلالها 3000 كيلومتر، وعبرت فيها كلًا من مصر والسودان ثم إثيوبيا، إلى أن وصلت العاصمة أديس أبابا، فتزامن ذلك مع مزيد من تطبيق الإغلاقات وتعليق الرحلات الجوية.
وأشارت الشابة المغربية إلى الاستقبال الطيب الذى لاقته من الشرطة المصرية، التى كانت ترافقها وتُيسر لها سفرها فى الريف والقرى، ومن بين الطرائف التى تتذكرها نورا، أن سكان صعيد مصر كانوا ينظرون إليها بذهول، لأنها كانت مرافقة من الشرطة التى تؤَمن سفرها، وتوفر لها الحماية ليل نهار، كأنها مسؤولة كبيرة فى البلاد.
وتضيف: "لقد كان هناك شرطى يقوم أيضا بمهمة مرشد.. وعندما وصلنا إلى مسقط رأسه، كان فى كل مرة يتوقف، ليحدثنى عن أهم المرافق والأماكن بالبلدة، كما دعانى للإفطار عند أقاربه الذين أكرموا ضيافتى."
الرحالة المغربية
نورا إيفا فى مصر
ولفتت إلى أنها ذات يوم خلال رحلتها بالسودان، وكان قد نال منها التعب، فاستقرت بجوار شجرة لتتناول بعض الطعام، وحينها، اقترب منها شاب سودانى ظريف وسألها إن كانت تحتاج للمساعدة، كما أحضر لها طعاما لذيذا من بيته، وأضافت أنها تلقت عرضا للزواج من شاب سودانى، التقته أثناء تواجدها بالخرطوم، وقالت إن "الناس فى السودان كانوا غاية فى الطيبة والكرم، ولم يبخلوا عليها بالإرشادات والمؤونة".
زارت نورا، ثلاث دول هى مصر والسودان وإثيوبيا، خلال مدة شهرين ونصف قطعت خلالها 3000 كيلومتر على متن دراجتها الهوائية، وبعد عودتها إلى المغرب، ورغم صعوبة التنقل بسبب الاجراءات الاحترازية، انطلقت الشابة فى رحلة أخرى بمناسبة اليوم العالمى لحقوق المرأة.
وقالت: "قطعت مسافة 1911 كيلومترا لتخليد السنة التى احتفل فيها العالم لأول مرة بهذه المناسبة، كما أنها هدية للمرأة المغربية التى تكافح من أجل الحصول على كامل حقوقها."
ملامحك كلها منى.. فنان يودع دلال عبد العزيز بلوحة خداع بصرى مع حبيب العمر
"روح واحدة في جسدين" هكذا عاش الراحلان سمير غانم ودلال عبدالعزيز قصة حب مدهشة دامت عمرًا، وحتى رحيلهما كان حبهما خالدًا، ولتخليد ذكرى هذا الحب والرباط الوثيق بين الثنائي، ودع الفنان التشكيلي شريف ويليام صاحب الـ 43 عامًا، الفنانة دلال عبدالعزيز بلوحة خداع بصري تجمع الوجهين في لوحة واحدة.
الفنانة الراحلة دلال عبد العزيز
سمير غانم
الامر لم يتطلب وقتًا كبيرًا لكنه احتاج لمجهود ودقة في التنفيذ حيث قام شريف بعمل تصميم اللوحة لكي يمكن من يراها من رؤية لوحتين لشخصيتين في عمل فني واحد، تجميع الخشب وتثبيته ثم البداية في رسم البورتريه الأول تطلب 24 ساعة حتى انتهاءه وجفافه، ثم بدأ شريف في رسم البورتريه الثاني من زاوية أخرى للخشب في اليوم التالي.
دلال عبد العزيز
وتابع أن تأثره بالفنانين الراحلين لم يكن بسبب أعمالهما الفنية فحسب، بل أنه اراد ترجمة قصة حبهما التي استمرت لسنوات عديدة بدون أي خدوش أو رواسب للحياة كي تعكر صفو حياتهما، وأردف أنه ترجم هذه المشاعر في اللوحة برسم الملامح في المرحلة العمرية المتقدمة لهما توثيقًا لما مرا به من زمن وحكايات عشناها معهما، وأضاف أن الصورة المتأصلة في اذهان الكثيرين عن الراحلين تكون أخر صورة لملامحهم قبل وفاتهم وانتقالهم للحياة الأخرى.
جسور من ورق تحلق في السماء.. ابداع فنان فرنسي
أظهر الفنان الفرنسي أوليفييه جروسيتيت ابداع من خلال تصميم جسوراً من الورق المقوى تطفو في الهواء فوق المدن الأوروبية الصغيرة وكأنها تجمع بين الحلم والخيال والشعر والرومانسية والقوة تتحدى الجاذبية وتبدو وكأنها تحمي المدن أو تتطفل على سكانها، قبل أن يطلب من الأهالي أن يهدموا تلك الجسور ويطؤوها بأقدامهم.
فنان يصنع جسور من ورق
ويشير موقع كولوسال الفني إلى أن الفنان الفرنسي يصنع جسوره من الأشرطة والورق المقوى بيده فقط وبمساعدة السكان المحليين في كل مدينة، لتظل تحلق وتحوم بواسطة بالونات ومناطيد خاصة قبل أن يطلب منهم إزالتها وتدميرها في طقس يقول عنه إنه جزء لا يتجزأ من المشروع الفني لتشجيعهم على دحض الكذب.
جسور من ورق
ويرى الفنان الفرنسي أن أعماله المعمارية الطافية في السماء تجسد حلماً سيريالياً وتتماهى مع المناظر الطبيعية الحضرية وتفرض نفسها على المشهد البصري للجمهور.
أمريكية عمرها 95 عاما وحفيدها يصنعان أكبر قطعة بسكويت فى العالم
خاضت جدة أمريكية وحفيدها منافسة قوية لتحطيم رقم قياسى عالمى مسجل فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية بطهى أكبر قطعة بسكويت فى العالم، حيث تمكنت السيدة الأمريكية وحفيدها من تحضير قطعة البسكويت العملاقة بوزن 175 رطلًا، بما يعادل 79.37 كيلوجرام.
وقال روس سميث، المؤثر على وسائل التواصل الاجتماعى المعروف بمقاطع الفيديو التى يصنعها مع جدته البالغة من العمر 95 عامًا، إنهما قررا مواجهة التحدى المتمثل فى صنع أكبر قطعة بسكويت فى العالم، وذلك وفقًا لما نقله موقع " abc6onyourside".
البسكويت
السيدة الأمريكية وأكبر قطعة بسكويت فى العالم
مراحل تجهيز البسكويت
وأضاف سميث فى حديثه لشبكة WSYX-TV: "بحثنا على الإنترنت عن أكبر أنواع بسكويت فى العالم، وقررنا أننا سنصبح أكبر وأفضل"، ويشار هنا إلى أن وزن موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكبر قطعة بسكويت مسجلة بـ73 كيلوجرام، أى حوالى 160 رطلاً.
وأشار سميث، إلى أن قطعة البسكويت التى جهزوها بوزن 175 رطلاً - ما يزيد عن 79 كيلوجرام - حطمت بشكل غير رسمى الرقم القياسى الذى سجلته قطعة البسكويت العملاقة بوزن 160 رطلاً - 73 كيلوجرام - والتى سجلت فى عام 2018.
محمود وصل من القاهرة لدهب بالدراجة فى 4 أيام لتشجيع السياحة الداخلية
دفعه حبه للمغامرة لخوض رحلة طويلة عبر دراجته بدأت من منطقة السيدة زينب بالقاهرة إلى مدينة دهب بدراجته بجنوب سيناء، في محاولة منه للاستمتاع بمناطق جديدة خارج محافظته، ولتشجيع السياحة الداخلية خاصة أن مصر مليئة بالأماكن الجميلة والصالحة لقضاء أوقات ممتعة.
بدأ محمود محمد الحاصل على بكالوريوس تجارة جامعة القاهرة، في الاستعداد لرحلته قبل 4 شهور، مشيرا إلى أن الرحلات الطويلة تحتاج لاستعداد كبير سواء من خلال تحضير عدة لحام وعدة العجلة وكوتشات داخلي أو خارجي احتياطية، تحسبا لأي عطل على الطريق، خاصة أن أغلب الرحلة على طريق صحراوي، وبالتالي لا مجال لأي أعطال.
ويشير إلى أن الرحلات الطويلة تحتاج لتمارين يومية قبلها بفترة، قائلا: "كنت أحتاج يوميا لقيادة الدراجة لمسافة من 60 إلى 70 كيلو متر"، وقمت بالسفر إلى السويس للتعرف على الطريق بشكل جيد، بالإضافة إلى تجهيز الحمولة التي سأحملها معي في الرحلة من خيمة للتخييم على الطريق وقت النوم، وعصائر ومعلبات وبلح لمنحه الطاقة التي تساعده للسفر مسافات طويلة بهذا الشكل.
وكشف محمود، عن أن رحلته استغرقت نحو 4 أيام ونصف اليوم، منها 3 أيام من القاهرة لشرم الشيخ، قبل أن ينضم إلى أحد بيوت الشباب هناك: قائلا: "دخلت بيت الشباب للراحة وغسل ملابسي قبل أن أجري جولة بدراجتي في شرم واستكمل رحلتي التي استغرقت يوم إضافي".
بداية الرحلة
جانب من رحلة الشاب
وصول الشاب لدهب
ويتابع: "استغرقت الرحلة بالدراجة نحو 595 كيلو متر"، لافتا إلى أنه من هواة السفر بالدراجة ولم تكن رحلة دهب هي الأولى من نوعها، قائلا: "كنت ضمن جروب نتحرك في القاهرة والجيزة بالدراجة وننظم زيارات ورحلات بالدراجة، ولكن مع الوقت أصبحنا في حاجة لخوض تجارب جديدة فقمنا بالسفر إلى المحافظات، الإسكندرية والسويس ودمياط والمنصورة وطنطا وغيرها من المحافظات."
حكاية رجل يمتلك أندر الدبابيس الأولمبية فى العالم
يبدو أن دورات الألعاب الأولمبية لم يكن تأثيرها على حياة ومستقبل الرياضيين المشاركين فى منافساتها للفوز بالميداليات والمكافآت، بل طال الكثير من الناس الآخرين خارج ملاعب الألعاب المختلفة التى تضمها الدورة الأولمبية، ومن بين هؤلاء شلومى تسافرير، الذى عندما انتقل إلى ناجانو، فى اليابان، خلال العام 1994، لم يكن لديه أدنى فكرة عن أن الألعاب الأولمبية ستغير حياته.
الدبابيس
دبابيس أولمبية
صاحب أندر دبابيس اولمبية
وبعد ثلاث سنوات، خارج محطة ناجانو، اصطدم شلومى، بأمريكيين اثنين يبحثان عن مكان لبيع الدبابيس الأولمبية قبل دورة ألعاب ناجانو الشتوية، وحينها أطلعهم على المكان، فأعطوه كيسًا يحتوى على 100 دبوس مقابل مساعدته لهم، وأخبروه كيفية تداولها وبيعها، ويتذكر تسافرير، "قالوا لى، انس ما تفعله، انس أى وظيفة تقوم بها، هذا هو مستقبلك"، وذلك حسب ما نشرته شبكة "CNN" الأمريكية.
وعلى الرغم من اعتقاده حينها أنهم "مجانين"، فقد فتح متجرًا للدبابيس قبل 24 ساعة من بدء دورة ألعاب ناجانو 1998، وبعد أكثر من عقدين من الزمان، أصبح لدى تسافرير غرف كاملة مليئة بصناديق من المسامير المؤطرة، ويقدر أن لديه أكثر من 100.000 قطعة من التذكارات الأولمبية التى جمعها ويبيعها الآن، بعضها تعد أندر دبابيس الأولمبياد التذكارية المتاحة في الأسواق للبيع، وبذلك أصبحت هذه هى وظيفته بدوام كامل، وهى وظيفة تجعله يجوب دور المزادات فى الخارج، كما يصمم دبابيس للوفود الأولمبية.
وبينما كان يرتدى سترة سوداء مغطاة بدبابيس وقميص من أولمبياد أثينا 2004، أظهر شلومى، أثناء حديثه لشبكة CNN، بعضًا من مجموعته الضخمة التى تتضمن شارة كانت مملوكة من قبل العائلة الإمبراطورية اليابانية، وشارة أخرى يعتقد أنها تخص كانو جيجورو، وهو رياضى أسطورى يسميه "أبو الجودو"، وقال تسافرير: "تقريبًا كل درج، وكل خزانة تفتحها فى هذا المنزل، يوجد بها شىء أوليمبى سوف يطفو على السطح".
شاب دنماركي يتسلق جدران وشرفات المنازل على طريقة سبايدر مان
يرتبط ذكر شخصية سبايدر مان الخيالية بأفلام الحركة والتسلق على الجدران التي تلقى اعجابا وشهرة حول العالم، ونجح شاب دنماركي يحترف لاعبة الباركور في تحويل جزء من هذه الحركات الخيالية إلى حقيقة بما يمتلكه من مهارة بدنية عالية اكتسبها من التدريبات لسنوات طويلة في لعبة الباركور حتى وصل إلى لايقه تمكنه من تسلق الجدران.
كأحد أبطال الأفلام الخارقين.. يتسلق الأبنية والأسوار دون خوف ويشعرك أنه لا يعترف بجاذبية الأرض#روسيا #باركور #صور #فيديو #أخبار #روسيا_اليوم pic.twitter.com/817AxtSb8K
— RTARABIC (@RTarabic) August 7, 2021
وعرضت شبكة روسيا اليوم، لقطات من قيام هذا الشاب باستخدام مهاراته في الباركور ليتسلق أي شيء أمامه بسهولة، حيث يتسلق الأبنية والأسوار دون خوف ويشعرك أنه لا يعترف بجاذبية الأرض، ولقت الفيديوهات التي يشاركها وهو يتسلق على جدران المنازل والشرفات تفاعلا كبيرا من متابعيه على مواقع التواصل الاجتماعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة