ثورة 1920
تعد ثورة 1920 فى فلسطين، والتى يطلق عليها أيضًا ثورة موسم النبى موسى عليه السلام، ثورة قد جاءت فى توقيت دينى احتفالى وكانت عبارة عن هبة عنيفة من المظاهرات والاضطرابات كانت فيها بعض الأحداث الدموية، وكانت ضد الإنجليز واليهود الذين بدأوا باستفزاز العرب، وقد أدت إلى قتل خمسة من اليهود وجرح المئات من الإنجليز، كما قُتل أربعة من العرب وجُرح العشرات، وكان للشيخ مفتى القدس أمين الحسينى دور فيها.
ثورة البراق
حائط البراق هو جانب من الحائط الشرقى للمسجد الأقصى المقدس عند المسلمين كأول القبلتين وثالث الحرمين، وفى داخل هذا الحائط حجرة من ناحية ساحة المسجد، ويعتقد بعض المسلمين أن النبى -صلى الله عليه وسلم- قد ربط دابة البراق التى أسرت به من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى، ومنه عرج إلى السماء، وهذا سبب التسمية، كما أن الحائط يُعد مكانًا مقدسًا لدى اليهود كذلك، إذ يعتقدون أنه الحائط الخارجى لهكيل هيرودوس، وقد سُمح لهم فى الماضى بزيارة هذا الحائط، فكانوا يأتون لهذه الزيارة بين فترة وأخرى فى تاريخ 9 أغسطس ويزعمون أنها ذكرى خراب هيكل سليمان، حيث يبكون وينحبون عليه، وقد سموه "حائط المبكى".
ثورة فلسطين 1936
عرفت فيما بعد بأنها "الثورة الكبرى"، هى انتفاضة وطنية قام بها العرب الفلسطينيون فى فلسطين الانتدابية ضد الإدارة البريطانية للولاية الفلسطينية، والمطالبة بالاستقلال، وإنهاء سياسة الهجرة اليهودية المفتوحة، وشراء الأراضى، والهدف المعلن المتمثل فى إنشاء "بيت وطنى يهودي"، تأثرت المعارضة مباشرة بالتمرد القسامي، بعد مقتل الشيخ عز الدين القسام فى عام 1935، وكذلك إعلان الحاج أمين الحسينى 16 مايو 1936 باعتباره "يوم فلسطين" ودعوته إلى إضراب عام.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة