جامعة سوهاج: لن يسمح لغير الحاصلين على لقاح كورونا بالدخول لمقر الجامعة

الأربعاء، 01 سبتمبر 2021 05:25 م
جامعة سوهاج: لن يسمح لغير الحاصلين على لقاح كورونا بالدخول لمقر الجامعة الدكتور مصطفى عبدالخالق القائم بأعمال رئيس جامعة سوهاج
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد الدكتور مصطفى عبد الخالق، القائم بعمل رئيس جامعة سوهاج، أنه لن يسمح بدخول الجامعة إلا لمن تلقى التطعيم ضد فيروس كورونا مع ضرورة توجه منسوبى الجامعة إلى مراكز التطعيم الموجودة داخل الحرم الجامعى.

وأوضح عبد الخالق، أن الجامعة تواصل تنفيذ خطة الدولة الوقائية لمنع انتشار فيروس كورونا، وذلك من خلال توفير الكميات اللازمة من اللقحات لتطعيم جميع منتسبى الجامعة، بالتعاون مع وزارتى الصحة والتعليم العالى، مشيرا إلى أنه حفاظاً على صحة وسلامة القائمين على العملية التعليمية بالجامعة، فقد تم وضع عدة إجراءات مكثفة لإنهاء عملية تلقى اللقاح بداية العام الدراسى 2021/ 2022م.

وأضاف "عبد الخالق"، أنه تم إضافة 4 مقرات لاستقبال منتسبى الجامعة، لكى يصبح داخل الجامعة 5 مقرات لتلقى التطعيم، مشيرا إلى أن كل مقر يشمل 3 حجرات، مكان للانتظار، وثانى للمشورة والتسجيل، والثالث للتطعيم، ويضم كل منها طبيب وصيدلى و3 ممرضات ومشرف تمريض، وكذلك 2 من مسئولى إدخال البيانات، لتسليم وتسلم الطعوم، وأيضاً ثلاجة لحفظها وجهاز كمبيوتر للإدخال والجامعة تبذل قصارى جهدها للمحافظة على صحة وسلامة جميع منتسبيها من خلال المساهمة فى توفير لقاحات فيروس كورونا بالمجان، تنفيذًا لخطة الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى، لحماية كافة المواطنين والحفاظ على سلامتهم.

وكلف "عبد الخالق"، مسئولى الإدارة الطبية، وكلتي الصيدلة والتمريض بتوفير الأطباء والصيادلة وأخصائى التمريض اللازمين وتوزيعهم على تلك المقرات، بالإضافة إلى تكليف إدارة رعاية الشباب المركزية والتنظيم والإدارة بتوفير فريق عمل لإدخال البيانات، موجهاً كل مسئول بمتابعة سير انتظام العمل داخل المقرات لحظة بلحظة، لافتاً إلى أنه سيتم تدريب أطباء المشورة ومسئولى إدخال البيانات والتسجيل من قبل وزارة الصحة.

وأضاف الدكتور مجدى القاضى، رئيس حملة تطعيم منتسبى الجامعة، أن النقاط الخمس تشمل المدينة الجامعية، مقر رعاية الشباب بمبنى الأنشطة الطلابية، مركز التدريب بمبنى الأنشطة الطلابية، مقر المراقبة الطبية بمبنى ج ، وأخيرا مبنى كلية الصيدلة.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة