أجرت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، عملية تطوير للكاميرات الحرارية وعمليات الفرز البصرى، للحفاظ على قاصدى المسجد الحرام، ومنع وصول فيروس كورونا وتفشيه في هذه البقعة الطاهرة من خلال تطبيق عددٍ من الإجراءات الاحترازية الوقائية والصحية.
ونشر الحساب الرسمي لرئاسة شئون الحرمين على "تويتر"، صورا من عملية تطوير نظام مراقبة دخول وخروج قاصدي المسجد الحرام من خلال كاميرات حرارية متطورة.
موظفو الحرمين يتابعون النظام الجديد
نظام كاميرات المراقبة
وقال حسن بن بركات السويهري، مدير عام الإدارة العامة للوقاية البيئية ومكافحة الأوبئة، إن الرئاسة تعمل على تطوير خدماتها والرقي بها لخدمة بيت الله الحرام وضيوف الرحمن من خلال منظومة من الخدمات، والتي منها خدمات الفرز البصري والتعقيم، وقد تم تطوير الكاميرات الحرارية لتتناسب مع طبيعة المسجد الحرام بمسارات متعددة ومحددة، يتم رسمها من قبل المختصين لتحقيق التباعد الجسدي، أثناء عمليات الفحص.
برنامج الحماية
كاميرات المراقبة الحرارية
وأوضح السويهري، أن الكاميرات تقوم بفحص من 6 إلى 8 أشخاص في الثانية الواحدة، إضافة إلى المعدات والتقنيات الحديثة في عمليات التعقيم والتي تتكون من 11 روبوت تعمل بخاصية الذكاء الاصطناعي و(20) جهازا بايوكير للتعقيم باستخدام البخار الجاف، و(20) جهازا للتعقيم باستخدام خاصية الضباب البارد، و(500) مضخة تعقيم، لتعقيم الأرضيات والحواجز ومقابض الأيادي إضافة إلى (500) صبانة إلكترونية، في كافة جنبات المسجد الحرام مستخدمين يومياً أكثر من (20) ألف لتر من المعقمات التي اختيرت بعناية فائقة وجودة عالية