هو صانع السعادة وأيقونة البهجة والفرح، لدى كل أهالى محافظة الوادى الجديد بصفة عامة ولدى أهالى الداخلة بصفة خاصة لكونه من أهالى قرية القلمون والذى ارتبط اسمه ارتباطا وثيقا بموسم الخير، وهو موسم حصاد التمور فهو أول من ساهم فى تطوير صناعة التمور بالمحافظة، بداية من إنشاء أول مصنع حكومى وإدارته بنجاح والانتقال للجمعية المركزية وإنشاء مصنعين تابعين لها هو الحاج محمود شاذلى عميد صناعة التمور بالوادى الجديد.
والتقت كاميرا اليوم السابع مع عميد صناعة التمور بالمحافظة داخل مصنع الجمعية المركزية بالداخلة، قبل البدء فى موسم تصنيع التمور حيث كان يشرف على التجهيزات النهائية، لبدء الموسم وسط أجواء من الألفة والتفاعل مع العاملين بالجمعية تحفيزا لهم على الحفاظ على مركز الصدارة كعادتهم فى كل عام .
وقال الحاج محمود شاذلى، إن مصنع الجمعية بدأ من غرفة واحدة مصنوعة بالطوب اللبن، وكان يطمح لإنشاء المصنع فى وقت قياسى وبالفعل استغرق العمل 75 يوما متواصلة بسواعد العاملين فى الجمعية، بدون تحميل الجمعية أعباء اضافية وكان يقوم بنفسه بتجهيز وجبة العشاء لهم، ويتعمد تأخير نضج اللحم حتى يستكمل العمال جهودهم لساعات متأخرة من الليل، وبالفعل أسفرت تلك الجهود عن إنشاء منظومة عملاقة فى صناعة التمور بمركز الداخلة .
وطالب شاذلى منتجى ومصنعى التمور بالمحافظة، بضرورة الحفاظ على معايير الجودة فى تصنيع التمور ومراعاة تزايد نشاط الأسواق المنافسة من الخارج.