أعلنت شركة "فايزر" الأمريكية للأدوية، اليوم الأربعاء، أنها بدأت في المراحل المتأخرة من إجراء التجارب السريرية على حبوب دوائية قد تصبح علاجا لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وذكرت الشركة في بيان -نقلته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية- أنها بدأت المرحلة الثانية من ثلاث مراحل من التجارب السريرية، والتي سيشارك فيها 1140 شخصا لتجربة دواء كورونا المحتمل.
وأضافت الشركة أن العقار يمكن في النهاية استخدامه على أعداد أكبر من المرضى، لكن بشكل أساسي سيكون موجه لعلاج حالات كوفيد-19 غير المصابة بالأعراض القوية، لافتة إلى أنه خلال شهر يوليو الماضي تم بدء إجراء تجارب الدواء نفسه على الأشخاص الذين يعتبروا عرضة للإصابة بأعراض قوية من فيروس كورونا.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر" ألبرت بورلا، إن "النجاح ضد كوفيد-19 من المرجح أن يتطلب كلا اللقاحات والأدوية.. ونحن سعداء لنعلن أننا بدأنا المرحلة لدراسة الدواء الفموي المرشح المصمم خصيصا لمكافحة فيروس كورونا لدى المصابين البالغين ولا يعانوا من أعراض قوية".
وكشف تقرير لوكالة "بلومبرج" الأمريكية عن تصويت اللجنة الاستشارية لممارسات التحصين التابعة للمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها CDC بالإجماع لصالح نظام الجرعتين من لقاح فايزر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكبر ، ولكن لا تزال التوصية بحاجة إلى موافقة أخيرة من مدير مركز السيطرة على الأمراض روشيل والينسكي.
ووفقا للتقرير الموافقة التى حصل عليها لقاح فايزر الأسبوع الماضي من قبل إدارة الغذاء والدواء هي الأولى للقاح كورونا في الولايات المتحدة في محاولة للتحكم في انتشار متغير دلتا شديد القابلية للانتقال.
وأعطى المنظمون اللقاح للأشخاص الذين يبلغون من العمر 16 عامًا أو أكثر في 23 أغسطس، واعتبارًا من 29 أغسطس، تم إعطاء أكثر من 207 مليون جرعة يُسمح أيضًا باستخدام الحقنة في حالات الطوارئ للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 15 عامًا، ويُسمح بجرعة ثالثة للأشخاص الذين ضعف جهاز المناعة لديهم بسبب المرض أو العلاج.
لقد وضع العديد من أرباب العمل والمدارس وحكومات الولايات والحكومات المحلية بالفعل متطلبات اللقاح في أعقاب الموافقة، ومع ذلك، لا يزال 38٪ من الأمريكيين الذين تبلغ أعمارهم 16 عامًا أو أكثر غير محصنين ، وفقًا للبيانات المقدمة في اجتماعCDC ، ومن بين أولئك الذين لم يتم تطعيمهم ، قال 20٪ إنهم سيحصلون على اللقاحات فقط إذا لزم الأمر.
,بينما تستمر اللقاحات في الحفاظ على حماية عالية ضد الأمراض الشديدة والاستشفاء والوفاة ، فقد تكون أقل فاعلية في منع العدوى أو الأمراض ذات الأعراض الأكثر اعتدالًا بسبب التضاؤل بمرور الوقت ومتغير الدلتا ، وفقًا لأراء الخبراء المنشورة قبل اجتماع CDC.
علاوة على ذلك ، هناك حاجة لضمان توافر لقاح عالميًا لأن الانتشار غير المنضبط لـفيروس كورونا يمكن أن يؤدي إلى متغيرات جديدة تهدد السيطرة على الوباء في كل مكان.