نفى المتحدث الرسمى باسم الاتحاد الأوروبى، فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لويس ميجيل بوينو، وجود أي خطط من الاتحاد الأوروبى لإقناع ليبيا باستقبال أي لاجئين أفغان، مشيرا إلى وجود تواصل مع شركاء الاتحاد الدوليين بشأن القضية الأفغانية والهجرة، تحديدا بما في ذلك شركاء الاتحاد الأوروبى في “G7”.
وأكد "بوينو"، في تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن الاتحاد الأوروبى يعمل على نهج شامل لمعالجة الأزمة، لافتا إلى أن هذا النهج يشمل الحاجة إلى توفير مسارات آمنة و قانونية للأشخاص المعرضين للخطر.
كانت وسائل إعلام محلية ليبية قد نقلت عن الكاتب الألماني ماركوس بيكر، تأكيده أن الاتحاد الأوروبي يحاول بكل قوته منع الكثير من الناس من الفرار إلى أوروبا مرة أخرى، ودعوة المجاورة لقبول اللاجئين من أفغانستان، وإبعادهم عن أوروبا – مقابل الكثير من المال.
وأضاف في تقرير نشرته صحيفة دير شبيجل الألمانية – نقله موقع “الساعة24″ الليبي، حوالي 20 عامًا من الحرب، ومئات الآلاف من القتلى، والعديد من مليارات اليوروات من الاستثمارات الغربية – والآن استولت حركة طالبان الإسلامية الأصولية على السلطة مرة أخرى في أفغانستان. يحاول الاتحاد الأوروبي الآن منع ما يراه الأسوأ: موجة كبيرة جديدة من اللاجئين، ربما على نطاق مشابه لما كان عليه الحال في عام 2015.
وتابع، أصبح ذلك جلياً يوم أمس الثلاثاء في اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي. وجاء في البيان الذي نُشر لاحقًا، “وفقاً للتجربة السابقة”، فإن دول الاتحاد الأوروبي “مصممة على العمل معًا لمنع حركة هجرة غير شرعية كبيرة أخرى”، الرسالة إلى أفغانستان واضحة: بإجلاء مواطني دول الاتحاد الأوروبي وأولئك الأفغان الذين ساعدوا الغرب في السنوات الأخيرة، تحقق هدف الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي. أي شخص آخر يريد الفرار من حركة طالبان الإسلامية الأصولية، الذين استولوا على السلطة مرة أخرى بعد 20 عامًا، يجب أن يظل في المنطقة – وألا يأتي إلى أوروبا بأي حال من الأحوال.
واستطرد لهذه الغاية، يريد الاتحاد الأوروبي استخدام الوسائل التي تم استخدامها بالفعل لإقناع دول مثل تركيا وليبيا باستقبال اللاجئين، ومنعهم من مواصلة السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي: الكثير من المال والمواد والأفراد، وقد قال وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، إنه ينبغي “منح الدول المجاورة لأفغانستان” دعمًا قويًا في استقبال ورعاية اللاجئين. ويجب على مفوضية الاتحاد الأوروبي أن تضع بسرعة خطة عمل.
وتابع التقرير "يريد الاتحاد الأوروبي استخدام الوسائل التي تم استخدامها بالفعل لإقناع دول مثل ليبيا باستقبال اللاجئين، ومنعهم من مواصلة السفر إلى دول الاتحاد الأوروبي."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة