كشفت تحقيقات النيابة العامة، حول واقعة العثور على جثة مدرس متوفى داخل شقته بمنطقة المرج، أن المدرس مكبل اليدين ووضع لاصق طبى على فمه، وملقى في غرفة الصالة، وأن الجثة في حالة تعفن وتحلل، وأن المتهمين ارتكبوا الواقعة بدافع السرقة، بعد أن صعدوا إلى منزله بقصد رغبتهم في إعطائه أحد أقاربهم درس خصوصى، وقاموا بالاعتداء عليه وتكبيله وتقييده وكتم أنفاسه، حتى لا يستطيع الاستغاثة بأحد من الجيران، ثم قاموا بسرقة محتويات الشقة ومتعلقاته ومبالغ مالية، وتركوه معتقدين أنه سوف يتم فكه بعد هروبهم من الشقة، إلا أن الاقدار شاءت أن يفارق الحياة بسبب تكبيله وتكميم فمه بلاصق طبى.
وكانت نيابة المرج أمرت بتفريغ كاميرات المراقبة في محيط عقار المجنى عليه، لكشف ملابسات غموض الواقعة، بالإضافة إلى تشريح الجثة، وإرسال تقرير الصفة التشريحية، لبيان سبب الوفاة الحقيقى، وأمرت أيضا سرعة ارسال تحريات المباحث الجنائية حول الواقعة.
البداية كانت بتلقي غرفة عمليات النجدة بلاغا من الأهالي بالعثور على جثة شخص داخل شقته فى المرج، وعلى الفور انتقل رجال المباحث لمكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة مدرس داخل شقته ومكبل اليدين، وتبين عدم وجود أى إصابات ظاهرية، وتوجد بعثرة داخل شقته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
على الفور تمكن رجال المباحث من تحديد شخصية الجناة، وبإعداد الأكمنة، تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة بقصد السرقة، وأنهما لم يكونا قاصدين قتله.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمان، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، واخطرت النيابة العامة، التي أمرت بحبسهما على ذمة التحقيق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة