كشفت دراسة أعدها المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب، أن جماعة الإخوان الإرهابية توفر بيئة خصبة للتطرف والعنف، ودائمًا ما تستغل الإنترنت لنشر خطاب الكراهية والتشدد الدينى، مشيرًا إلى أن مساعي دول الاتحاد الأوروبي بإصدار تشريعات وقوانين جديدة للحد من نفوذ الجماعة وفرض رقابة مشددة على أنشطة جماعات الإسلام السياسي المرتبطة بدعم وتمويل الإرهاب لا تزال مستمرة.
وأوضحت الدراسة، أن مصطلح "الإسلام السياسي" أصبح يستخدم في الوقت الراهن للإشارة إلى التطرف الديني والعنف الإرهابي، رغم أنه نشأ في السبعينات والثمانينات من القرن العشرين لتوصيف ظاهرة عودة الدين إلى المجال السياسى.
ورصدت الدراسة أبرز الإجراءات الأوروبية لمحاربة خطر جماعات الإسلام السياسي، وعلى رأسها الإخوان، لافتة إلى أنه خلال عام 2021 اتخذت دول أوروبية خطوات تعتبر الأولى من نوعها في حظر الجماعات التي تنتمي لهذا التيار المتطرف، حيث تعد النمسا، على سبيل المثال، أول دولة تحظر تنظيم الإخوان بشكل رسمي في القارة العجوز.
وأوضحت الدراسة، أن الحكومات الأوروبية تتبنى تدابير وعدة معايير لتصنيف منظمات أو إدراج كيانات لها علاقات أو روابط بتنظيمات الإسلام السياسي على قوائم الإرهاب على أراضيها، كما تعتمد الجهات المعنية داخل الدول الأوروبية على عدة إجراءات لتجفيف منابع تلك المنظمات وتجميد أصولها بسبب مساهمتها أو تورطها في دعم وتمويل الإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة