وبدأت عمليات الإغلاق منذ الثلاثاء الماضى وولا تزال مستمر حتى اليوم الجمعة، وهناك إغلاق جزئي أو كلي للطرق السريعة الفيدرالية في 15 ولاية، وفقًا لوزارة البنية التحتية البرازيلية.
مظاهرات فى البرازيل
وأشارت صحيفة "الكوميرثيو" الأرجنتينية إلى أنه تم تداول مقطع صوتي يطلب فيه بولسونارو من سائقي الشاحنات المغادرة في تطبيقات الواتس آب وتليجرام ، مما خيب آمال بعض مؤيديه، و رأى جزء آخر من أنصار بولسونارو الرسالة كاذبة وتجاهلها سائقو الشاحنات.
وقال بولسونارو فى التسجيل الصوتى "أخبر سائقى الشاحنات أنهم حلفاؤنا ، لكن هذه الحواجز تتدخل في اقتصادنا، وتسبب نقصًا وتضخمًا وتضر بالجميع، ولا سيما الأفقر، عادي، اتركونا هنا في برازيليا الآن".
البرازيل
وجه بولسونارو مرارًا غضب مؤيديه في المحكمة العليا حيث يواجه الرئيس المحاصر تحقيقًا في مزاعمه دون دليل على أن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد عرضة للاحتيال.
وكانت ردت المحكمة العليا البرازيلية على تهديدات بولسونارو، وأكدت أنه ازدراء لقرارات المحكمة ويمثل هجوما على الديمقراطية، وأضافت أن الرئيس يرتكب جريمة مسئولية، وفقا لصحيفة "أو جلوبو" البرازيلية.
وقال رئيس المحكمة العليا البرازيلية، لويس فوكس إن "بولسونارو هدد بتجاهل القرارات الصادرة من أى من السلطات، وهذا بالاضافة إلى أنه يمثل هجوما على الديمقراطية ، أيضا يشكل جريمة مسئولية ، ويتعين على البرلمان البرازيلى تحليلها".
مؤيدى الرئيس فى البرازيل
وأشارت الصحيفة إلى أن فوكس لم يشر صراحة إلى فتح نهائى لعملة عزل الرئيس ، والتى يجب أن يصرح رئيس مجلس النواب، آرثر ليرا، الذى بعث رسالة دافع فيها عن "تهدئة" بين الأطراف ، ولكنه لم يشر إلى إمكانية فتح محاكمة سياسية.
وقال "دستورنا لن يتمزق أبدا"، وأضاف، في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، "الالتزام الوحيد الذي لا مفر منه والذي لا جدال فيه والذي لدينا في تقويمنا هو 3 أكتوبر 2022".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة