بث تلفزيون اليوم السابع تغطية خاصة من تقديم نسرين فؤاد حول رحيل رجل الأعمال الشهير محمود العربى، رئيس مجلس إدارة مجموعة العربى، حزنا فى الشارع المصرى، فقد كان معروفا بفعل الخير إضافة إلى نجاحه الكبير الذى يعد مثالا على نجاج إنسان مصرى استطاع أن يواجه المصاعب ويقوم برحلة كبيرة وفارقة فى عالم التجارة والصناعة.
وقدم محمود العربى سيرته الذاتية وفى كتاب "سريرة حياتى" الذى صدر عن دار نهضة مصر، الذى بدأ التجارة منذ طفولته.
يقول محمود العربى فى إهداء الكتاب "إلى كل إنسان طموح على وجه الأرض .. إلى كل شاب مبادر قرر أن يغير واقعه ولم يصدق أكذوبة أنه " لا يقدر"، ويقول محمود العربى فى حديثه عن قرية "أبو رقبة" التى تبعد 7 كيلومترات عن مركز أشمون بمحافظة المنوفية "هنا ولدت فى 15 أبريل 1932"، كان يوم جمعة وتصادف أن كان يوم وقفة عرفات، وكان محمود العربى فى العاشرة من عمره عندما غادر القرية ليعمل فى القاهرة.
لكنه قبل ذلك كان يملك 30 قرشا اشترى بها (بلالين وبمب) ووضعها على المصطبة التى أمام البيت فى عيد رمضان وباعها وزاد رأس ماله أصبح يملك 40 قرشا.
العربيلم تكن طفولة محمود العربى سهلة، ولكنها لم تكن صعبة أيضا، كانت تمتاز بالجدية والرغبة القوية فى العمل، يقول "عملت فى الزراعة مع والدى منذ كنت فى الخامسة من عمري.
ويضيف كان يوما حاسما فى تاريخ عائلة العربى يوم سافر أخى محمد ليعمل فى القاهرة، وكان أول مجيئه – كما حدث لة بعد ذلك- مع أخينا الكبير على جويدة فى محل عبد العزيز الديب لتجارة الأقمشة.
يتحدث محمود العربى عن والده "إبراهيم العربي" يقول : كان فلاحا لا يملك أرضا بل يستأجرها، علمنى كل شيء من الجدية فى العمل والأمانة مع الناس إلى العلاقة الطيبة مع الله والمحافظة على الصلاة.
يتذكر محمود العربى يوم موت والده حيث عاد مسرعا من القاهرة ليشهد جنازته "أطول وأقسى مشوار مر على فى حياتي".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة