قالت شركة جوجل، إنها تهدف إلى تجديد 20٪ من المياه أكثر مما تستخدمه مكاتبها ومراكز بياناتها بحلول عام 2030، وذلك لمعالجة المخاوف بشأن منشآت التكنولوجيا التي تستهلك كميات كبيرة من المياه وسط موجات جفاف قياسية.
وكتبت كيت براندت، كبيرة مسؤولي الاستدامة في جوجل، في مدونة: "نحن نتعهد بهدف الإشراف على المياه لتجديد المزيد من المياه مما نستهلكه بحلول عام 2030 ودعم الأمن المائي في المجتمعات التي نعمل فيها"، "هذا يعني أن جوجل ستجدد 120٪ من المياه التي نستهلكها، في المتوسط ، عبر مكاتبنا ومراكز البيانات لدينا."
واستهلكت جوجل 3.4 مليار جالون من المياه في عام 2019، وهو أحدث كشف لها، وقالت الشركة لرويترز إنها لم تبدأ بعد في تتبع معدلات التجديد، لكنها أضافت أن هدفها البالغ 20٪ يعكس ما هو مطلوب لإعادة المناطق ذات ندرة المياه المرتفعة أو المرتفعة للغاية إلى المستوى الطبيعي.
وتستخدم جوجل المياه لتبريد أكوام أجهزة الكمبيوتر في مراكز البيانات الخاصة بها والتي تخزن وتعالج استعلامات البحث ومقاطع فيديو YouTube وغيرها من البيانات، قال الباحثون إن هناك حاجة إلى تحول لأن تغير المناخ يفاقم حالات الجفاف في جميع أنحاء العالم، وتنتشر مراكز بيانات الشركة التي يقع مقرها في ماونتن فيو بولاية كاليفورنيا حول العالم.
وتخطط جوجل للوصول إلى هدفها الجديد عن طريق استخدام كميات أقل من المياه في مبانيها ثم المساعدة في الحفاظ عليها في المجتمعات المحيطة، بدءًا من تلك التي تندر فيها المياه بشكل خاص.
وتشمل إجراءات جوجل الجديدة جمع مياه الأمطار لغسل المراحيض وتمويل إزالة النباتات الغازية المتعطشة للمياه. في جنوب كاليفورنيا، تساعد جوجل حتى في تثبيت تقنية الكشف عن تسرب المرحاض في مساكن ذوي الدخل المنخفض، لتقليل النفايات والحفاظ على دورة المياه من خلال أنظمة السباكة.
وقالت إن جوجل ستواصل مساعدة البائعين على تقليل الاستهلاك، وأعلنت شركة مايكروسوفت قبل عام وفيسبوك الشهر الماضي عن أهداف تتمثل في أن تكون المياه إيجابية بحلول عام 2030 دون تحديد هدف لتجديد الموارد.
وقالت جوجل في سبتمبر 2020 إنها تخطط لتشغيل مكاتبها ومراكز بياناتها على طاقة خالية من الكربون على مدار الساعة بحلول عام 2030.
