قال الشيخ خالد الجندى، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن حرص الرئيس عبد الفتاح السيسى الحضور بمؤتمر إطلاق الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان والإدلاء ببعض التصريحات فيه، نقطة فارقة في المجتمع المصرى، كون هذه الاسترانيجية تنادى بأمر في غاية الأهمية وهو احترام الإنسان.
وأضاف "الجندى"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "dmc"، أن مؤتمر الاستراتيجية المصرية لحقوق الإنسان من أهم المؤتمرات التي تعقد في بناء المجتمع والدولة إلى جانب المجتمع المدنى.
وأوضح "الجندى"، الفارق بين الدولة الدينية والدولة المدينة، وتابع: "لو كنا دولة دينية لاختلطت فيها السياسية بالدين، وأصبح الاختلاف مع الحكومة اختلاف مع الله عز وجل ، وتابع:"لأن اللى في الدولة الدينية بيعتبروا نفسهم آيات الله والمتحدثين باسم الوحى الإلهى".
وأشار "الجندى"، إلى أن الدولة الدينية لا يكون بها مؤيد ومعارض أنما يكون بها صالح وعاصى وجنة ونار ومؤمن وكافر، ومعنا ولا ضدنا، بينما الدولة المدنية بها المعارضة كون في اختلاف الآراء تنشأ المجتمعات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة