قصف بيروت.. حكاية حرب أنهت أحلام محمد على باشا فى التوسع بالشام

السبت، 11 سبتمبر 2021 10:00 م
قصف بيروت.. حكاية حرب أنهت أحلام محمد على باشا فى التوسع بالشام محمد على باشا
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تمر اليوم الذكرى الـ 181، على قيام بريطانيا بقصف بيروت لإرغام محمد علي باشا على ترك الشام، وذلك فى 11 سبتمبر عام 1840، وجاء ذلك بعد تخوف الدول الأوروبيّة والدولة العُثمانيّة من طموحات وتوسعات محمد علي باشا وابنه إبراهيم باشا الذي سبق له أن سيطر على بيروت وبلاد الشام عام 1831م.
 
 فبعد مضي حوالى تسع سنوات على حكمه في بلاد الشام، فقد اجتمعت الدول الأوروبية: إنجلترا، النمسا، وروسيا عام 1840م في لندن، وتم الاتفاق مع الدولة العثمانية على محاصرة الجيش المصري في بيروت مقدمة لطرده من بلاد الشام.
 
وبحسب كتاب "حدث فى مثل هذا اليوم الجزء الثالث" إعداد فادى أسعد فرحات، فأن بعد تخوف الدول الأوروبية والدولة العثمانية من طموحات وتوسعات محمد على باشا، وابنه إبراهيم باشا، الذى كان سيطر على بلاد الشام عام 1831م، وبعد مضى حوالى تسع سنوات على حكمه فى البلاد الشامية، اجتمعت الدول الأوبية أنجلترا والنمسا وروسيا عام 1840، وتم الاتفاق مع الدولة العثمانية على محاضرة الجيش المصرى فى بيروت لطرده من بلاد الشام.
 
ومنذ ذلك الحين بدأت السفن الأوروبية محاصرة شواطئ بيروت عبر سواحل الكرنتينا، ورفض سليمان باشا حاكم سوريا ورئيس أركان الجيش المصرى تسليم بيروت، وابتدأ من 11 سبتمبر 1840، بدأ القصف لمدينة بيروت، فدمر القصف المنازل وأحرق المحال والحوانيت التجارية وقتل الأبرياء من المدنيين العزل، وواجهت القوات المصرية التى بلغ عددها 10 آلاف مقاتل قوات الحلفاء مع الجيش التركى التى وصل تعددها لأكثر من 17 ألف مقاتل، ووقفت القوات البيارتة للدفاع عن مدينتهم قرب الشواطئ.
 
وبحسب الكتاب ظل الجيش المصرى – الشامى مدافعا عن بيروت، يشد أزره أهالى بيروت، غير أن الصمود لم يستمر كثيرا بسبب الضغط الدولى، فسقطت وجلا المصريون عن بيروت وبلاد الشام، وبذلك انتهى الحكم المصرى فى المنطقة الذى استمر طوال تسع سنوات من 1831م إلى 1840م، لكن الكثير من المصريون فضلوا البقاء فى بيروت فى ظل فوضى الحرب، فتصاهروا فى المجتمع البيروتى.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة