أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن مصر بجميع مؤسساتها جادة فى تعزيز حقوق الإنسان بالأفعال لا بالكلام، وبالرغبة والإرادة الذاتية والقناعة التامة بأهمية تعزيز حقوق الإنسان، وليس بطريق التبعية أو الإملاءات، حيث تعمل الدولة المصرية برؤية شاملة وتوازن كبير فى التعامل مع قضية حقوق الإنسان، فى إطار احترام الخصوصيات الدينية والثقافية للدول والشعوب، وعدم التدخل فى أى من الشئون الداخلية للدول باسم حقوق الإنسان، واتخاذها ذريعة للنيل من سيادة بعض الدول .
وأضاف جمعة، فى تصريحات له اليوم، أن حقوق الإنسان فى منظور الدولة المصرية الشامل لا تقف عن حدود الكلام أو التعبير عن الرأى، مع إيماننا بحرية التعبير المنضبط عن الرأى، وأن حرية كل شخص يجب ألا تتعدى حدود حرية الآخرين، فأنت حر ما لم تضر .
وتابع جمعة: "ونؤكد أننا نجعل من محاور التسامح الدينى وحقوق المرأة والشباب والطفولة وكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة والتكافل المجتمعى محورًا ثابتًا فى خطابنا الدعوى التجديدى، لأننا نؤمن أن تعزيز حقوق الإنسان أحد دعائم استقرار الدول وتنمية روح الولاء والانتماء الوطنى ".
واختتم وزير الأوقاف قائلاً: "وما تجدر الإشارة إليه أنه لا يمكن النظر إلى حق الفرد بمعزل عن حقوق المجتمع، كما أنه لا يمكن النظر إلى الحقوق بمعزل عن الواجبات، فكل من له حق عليه واجب مقابل، ولا يمكن النظر إلى اجتزاء حقوق الإنسان دون النظر إلى الحقوق المتكاملة كالحق فى الحياة والصحة والتعليم والعمل والسكن الملائم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة