مفاجأة فى تحقيقات قضية "فتاة الفستان".. النيابة برأت المراقبات.. فيديو

الإثنين، 13 سبتمبر 2021 12:00 م
مفاجأة فى تحقيقات قضية "فتاة الفستان".. النيابة برأت المراقبات.. فيديو هشام عبد التواب
كتبت ـ إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

على مدار الثلاثة شهور الماضية يتابع الجميع تطور التحقيقات في القضية المعروفة إعلاميًا بفتاة الفستان، والتي اتهمت فيها الطالبة بجامعة طنطا حبيبة طارق المراقبات في الامتحانات بالتنمر عليها، ولكن أمس أصدرت النيابة قرارات هامة حيال التحقيق في تفاصيل الواقعة.

وفى هذا الصدد بث "تليفزيون اليوم السابع"، تغطية خاصة من إعداد إسراء عبد القادر، وتقديم هشام عبد التواب والتي استعرض خلالها التفاصيل الكاملة لنتيجة التحقيقات في الواقعة.

وتابعت التغطية، أن مذكرة رسمية برأت مراقبى لجان الامتحانات فى القضية رقم 7403 لسنة 2021 إدارى مركز طنطا، إيماء إلى ادعاءات الطالبة حبيبة طارق والمعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، بتعرضها للتنمر والتمييز الدينى والتحرش اللفظى داخل أروقة الجامعة خلال الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2020/2021.

وورد نصا فى حيثيات المذكرة الرسمية ما يلى: "جاءت الشكوى جوفاء ومرسلة واهية ولا ترقى لمرتبة الدليل، ولم نجد ما يعضدها بالأوراق وإنما جاءت هزيلة كغثاء السيل، حيث افتقرت إلى أى دليل على توافر أى من أركان الجرائم المثار شبهتها، وخلت الأوراق من أى أدلة مادية ملموسة تؤيد ما ذهبت إليه الشاكية حبيبة طارق رمضان السيد سعد من اتهام وجاء تصويرها للواقعة وتوافر القصد الجنائى مرسل لم يؤيد بأى دليل أو قرينة".

وأكدت المذكرة، أن الشاهدة الوحيدة التى استعانت بها الطالبة لم تساير الشاكية فيما ذهبت إليه، وجاءت شهادتها ضد ادعاءات الطالبة حبيبة طارق.

فيما أكدت الجامعة، أنها تقف على الحياد الكامل من الجميع محافظة على حقوق أبنائها الطلاب وكذلك كل منتسبيها، وكان هذا هو اختيار الجامعة ومنهجها منذ بداية الواقعة، والذى بناءً عليه تقدمت الجامعة للتحقيق فى الوقائع التى ادعتها الطالبة أمام الرأى العام على صفحات التواصل الاجتماعى والقنوات الفضائية دون أن تهتم حتى بتقديم شكوى رسمية بالجامعة إلا بعد تاريخ الواقعة بأيام.

وصدر قرار بعدم وجود أدلة مادية على حدوث الواقعة وعدم صحة البلاغ وادعاءات الطالبة مما تعين معه استبعاد شبهة الجرائم المثارة بالأوراق ضد موظفى الجامعة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة