أتليتكو مدريد ضد بورتو.. سيميونى: ليس لدى أى التزام تجاه أى لاعب على الإطلاق

الثلاثاء، 14 سبتمبر 2021 05:13 م
أتليتكو مدريد ضد بورتو.. سيميونى: ليس لدى أى التزام تجاه أى لاعب على الإطلاق دييجو سيميوني
إفي

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حذر المدير الفني لأتلتيكو مدريد، دييجو سيميوني، الذي يحظى هذا الموسم بأقوى تشكيلة منذ قيادته للأتلتي منذ ما يقرب من عقد من الزمان، من أنه "ليس لديه أي التزام تجاه أي لاعب على الإطلاق" كما حذر من "ضغط وعدوانية" بورتو الذي يقوده "الصديق" سرجيو كونسيساو، والذي يحل ضيفا على ملعب واندا متروبوليتانو، في مستهل مشوار الفريقين في دوري أبطال أوروبا غدا الأربعاء.

وعندما سئل عما إذا كان يقضي وقتا أطول في اختيار تشكيلة اللاعبين الذين سيدفع بهم في المباريات الآن في ظل امتلاك الفريق مجموعة متنوعة وجودة أكبر بكثير مما كان عليه في الماضي، أجاب سيميوني "لم تتغير طريقتي كثيرا. لطالما استغرقت وقتا في التفكير؛ في ظل الفريق الذي لدينا، أتعامل دائما بالطريقة نفسها".

وقال المدرب الأرجنتيني خلال المؤتمر الصحفي في واندا متروبوليتانو "لطالما تم الحكم علي من أول يوم وصولي... لماذا لا يتم الحكم علي الآن؟ النقد والرأي يجب أن يتواجدا. ليس لدي أي التزام على الإطلاق تجاه أي شخص" مشددا على أن أولويته هي أن "النادي والفريق يفوزان".

وأضاف "لا أفكر فيما هو أبعد من مباراة الغد. نعرف طبيعة المنافسة ونعي حجم الصعوبات التي ستكون هناك بسبب التوازن الكبير في المجموعة التي نلعب فيها".

وقال سيميوني، الذي يتنافس فريقه للتأهل إلى دور الـ 16 مع ميلان وليفربول وبورتو "لا أركز في شيء أكثر من المنافسة، وهي صعبة وقوية للغاية، وأي خطأ يُدفع ثمنه".

وعن صديقه كونسيساو، الذي يقود الفريق البرتغالي منذ سنوات، قال إنه "مدرب يمتلك طاقة وثقة، وقضى سنوات رائعة في قيادة فريقه"، كما أكد "لا أتوقع أي شيء آخر غير ما رأيته: القوة والكثير من العدوانية والكثير من الضغط في نصف ملعبهم وسرعة كبيرة في اللعب".

وحول أنطوان جريزمان، الذي عاد مؤخرا إلى صفوف الفريق قادما على سبيل الإعارة من برشلونة، قال "ما نريده من جريزمان هو أن يكون على المستوى الذي كان عليه دائما؛ لاعب مهم للغاية، يتمتع بالموهبة وبالقدرة على إحراز الأهداف. وبالتأكيد سيكون عليه العمل مع كل الرفاق وأن يكون جاهزا لمدة 30 أو 90 أو 60 دقيقة، بحسب حاجة الفريق".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة