يعد برنامج تنمية المهارات التكنولوجية، أحد أهم البرامج الانمائية الهامة المدرجة بخطة قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات العام المالي الجاري 21/22 ، حيث العام الرابع من خطة التنمية المستدامة متوسطة الأجل (2018/2019– 2021/2022)، والمقدمة من وزيرة التخطيط الدكتورة هالة السعيد ووافق عليها البرلمان بغرفتيه ( النواب، الشيوخ)، ويهدف لتنمية الوعي المجتمعى والمهاري للشباب بإتاحة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ونشرها لتصل إلى جميع فئات المجتمع.
يُشار إلى أن قطاع الاتصالات في مقدمة القطاعات التي يتوقع أن تواصل معدل نموها المرتفع خلال العام الجاري 2021/2022 ليتجاوز 16% ، ومن المستهدف توجيه استثمارات له لتنفيذ المشروعات الهامة المدرجة بواقع 60 مليار جنية، حسبما أكدت خطة التنمية.
وتشير خطة التنمية إلى أن الهدف من برنامج "تنمية المهارات التكنولوجية" يتحقق من خلال إنشاء قاعدة من المتخصصين لبناء وإدارة المعلومات الإليكترونية في كافة القطاعات الاقتصادية ، وإنشاء قاعدة من صغار المستثمرين المتخصصين في مجال النقل التكنولوجي الشركات المتوسطة والصغيرة.
يأتي ذلك إلي جانب مواصلة تفعيل مبادرات التدريب والتعليم الإليكتروني، مثل مبادرة " مستقبلنا رقمي" للتدريب التكنولوجي العالي والمتوسط والمتقدم في مجالات علوم البيانات والتسويق الرقمي التطوير المنصات الرقمية ، ومبادرة إنشاء الذكاء الاصطناعي في أماكن العمل، فضلا عن التوسع في برامج التدريب بالشراكة مع المعاهد المتخصصة، مثل ( ITEM ) وتحويل ITIDA لكيان مرکزي يعمل بصفته المالك الرئيس الأجندة تطوير المهارات الفنية والعملية Technical and Soft Skills ، مع التركيز على المجالات الأكثر طلبا في السوق العالمي ، مثل المهارات اللغوية ، والتدريب التقني على تكنولوجيا المعلومات ، لاسيما تلك المتعلقة بالذكاء الاصطناعي وعمليات الروبوت (الأقسام الأولى ، والبيانات الضخمة والحوسبة السحابية وتحليلات البيانات وسلاسل الكتل والأمن السيبراني ).
كما تستهدف الحكومة من خلال البرنامج، توثيق التعاون مع الجامعات التكنولوجية العالمية، وشركات تكنولوجيا المعلومات مثل IBM ، MICROSOFT ، CISCO لتطوير المهارات الفنية للعاملين المصريين ما يتوافق والمعطيات العالمية لقطاع تكنولوجيا المعلومات، و إتاحة مبادرة للتدريب على اللغات من خلال كبرى المؤسسات المتخصصة لتدريب الكوادر المتقية للغات الأكثر طلبا من الشركات العالمية من أجل دعم صناعة التعهيد والخدمات التكنولوجية.
يأتي ذلك إلي جانب توفير فرص تدريبية للشباب لتأهيلهم لدخول سوق العمل المحلي والدولي ، وبناء قاعدة من الكفاءات في تخصصات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وبناء مجتمع رقمي قائم على العلوم والتكنولوجيا، وتنشيط الاستثمارات المحلية المتوسطة والصغيرة العاملة في مجال التدريب على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ، وإتاحة فرص عمل مباشرة وغير مباشرة .
كما تسعي الحكومة من خلال البرنامج إلى استخدام التكنولوجيات الحديثة لتوفير المادة العلمية لاجتياز اختبارات محو الأمية وتعليم الكبار للمساعدة في القضاء على ظاهرة الأمنية، وتأهيل نحو 200 ألف مواطن من العاملين بالحكومة للحصول على شهادة دولية في أساسيات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وتستهدف أيضا تيسير استخدام تطبيقات الهواتف المحمولة لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتسهيل التواصل وتبادل الخبرات مع الأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف البلدان العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة