تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم عددا من القضايا أبرزها مطالبة بايدن لقادة العالم بتطعيم 70% من سكان الأرض بحلول سبتمبر، ووفاة والدة بوريس جونسون ، واستمرار مشكلات بريكست.
الصحف الأمريكية
أرقام قياسية لإصابات الأطفال والمراهقين بإطلاق نار فى الولايات المتحدة
قالت مجلة تايم الأمريكية إن مزيد من الأطفال والمراهقين يتعرضون لإطلاق نار فى الولايات المتحدة نتيجة لعنف استخدام الأسلحة، والذى تفاقم أثناء وباء كورونا، بحسب ما يقول نشطاء وأطباء الأطفال فى غرف الطوارئ.
ومنذ عام 2020، تعاملت مستشفيات الأطفال مع زيادة قياسية فى مرضى إطلاق النار، وتوشك العديد منها على تجاوز الأرقام الإجمالية السابقة.
وأوضحت المجلة أن إصابات الطلقات النارية فى مراكز إصابات الأطفال زادت بنسبة 50% فى هيوستن، و300% فى هاتفورد بولاية كونيتكت. وفى فورت ورث بولاية تكساس، تم علاج أكثر من 41 طفل من إصابات الطلقات النارية فى قسم الطوارئ بمستشفى كوك للأطفال حتى الآن، مقارنة بـ 47 على مدار عام 2020 كله، و41 فى عام 2019.
وعزا بعض الأطباء الزيادة فى العنف إلى إغلاق المدارس والبطالة المرتبطة بالوباء. وأسفرت الضغوط التى تعرضت لها الصحة العقلية والعاطفية إلى قرارات صراعات سيئة، ومع بقاء ملايين الأطفال فى منازلهم، كان هناك وصول أسهل للأسلحة النارية، بحسب ما قال د. ريجان ويليامز، مدير طب الصدمات فى مستشفى لو بونير بولاية تينسيى، والتى تعد من أفضل مستشفيات الأطفال بالولايات المتحدة.
وتقول تايم إن بعض غرف طوارئ الأطفال شهدت تحولا مفاجئا آخراً، حيث وجدا الأخصائيون الاجتماعيون والمستشارون فى لو بونير أن عددا أكبر من الأطفال يتعرضون للإصابة بطلقات نارية فى الأماكن العامة أكثر من المنزل.
ويقول ويليامز إن هؤلاء هم فى الغالب مرضى كانوا يجلسون على طاولة المطبخ لأداء واجباتهم المدرسية أو عائدين إلى المنزل من حديقة وكانوا فى المكان الخطأ فى الوقت الخطأ. وشهدت مستشفى سانت لويس ارتفاع هذه الحالات غلى مستويات قصوى. فقل عام 2020، كان 30% من مرضى إطلاق النار يصابون بعد تعرضهم لطلقات عرضية فى المنزل، على الأرحح من أسلحة ليس مخزنة بشكل مناسب. وتراجع هذا الرقم الآن إلى أقل من 8%. والأغلبية الشائعة من مرضى إطلاق النار فى المستشفى الآن يتعرضون للإصابة نتيجة عنف مجتمعى.
بايدن سيطالب قادة العالم بتطعيم 70% من سكان الأرض بحلول سبتمبر المقبل
قالت صحيفة واشنطن بوست إن الرئيس الامريكى جو بايدن يخطط لمطالبة قادة العالم بتقديم التزامات جديدة لمحاربة وباء كورونا، تشمل تطعيم كامل لـ 70% من سكان العالم بحلول سبتمبر المقبل، وفقا لقائمة الأهداف التى حصلت عليها الصحيفة.
وبحسب التقرير، تمت مشاركة الأهداف مع قادة الصحة العالميين قبل قمة افتراضية من المقرر أن يعقدها البيت الأبيض الأسبوع المقبل، وصور الحدث على أنه فرصة لوضع أهداف عالمية لإنهاء الوباء. وأشارت الصحيفة إلى أن الأهداف التى تستند إلى أهداف مشابهة حددتها منظمة الصحة العالمية وغيرها من خبراء الصحة العالميين، تشمل توفير ملايين من الدولارات للاختبارات والأكسجين والإمدادات الأخرى للدول النامية، وإنشاء نظام مالى لتمويل استجابة الصحة العالمية بحلول العام المقبل.
وخلال القمة، سيطالب بايدن رؤساء الدول والحكومات والمنظمات الدولية والشركات والمؤسسات الخيرية وغيرهم من قادة الأعمال بالاتحاد معا والإلتزام لإنهاء وباء كوفيد 19، وفقا لنسخة من الدعوة أطلعت عليه الصحيفة.
وسيحدد المشاركون إجراءات محددة ويضعون أهدافا طموحة مطلوبة لتحقيق الهدف وتجهيز العالم للتهديدات المتعلقة بالأمن الصحى فى المستقبل.
ويخطط بايدن أيضا لمطالبة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية للالتزام بحل واحدة أو أكثر من التحديات المعقدة مقل معالجة أزمة الأكسجين العالمية كجزء من الحدث. وسيطلب من الحضور، وبينهم رؤساء دول، تسجيل فيديو قصير يحدد التزامهم بإنهاء كوفيد 19 فى 2022 وبناء أمن صحى عالمى أفضل لمنع الوباء القادم، وفقا لدعوة البيت الأبيض.
ومن المقرر أن يعقد الحدث تحت شعار " قمة كوفيد 19 العالمية: إنهاء الوباء، وإعادة البناء بشكل أفضل" فى 22 سبتمبر، خلال اجتماعات الجمعية العام للأمم المتحدة، وسيكون بداية لسلسلة من القمم المخطط لها.
وتقول واشنطن بوست إن الرئيس بايدن تعرض لضغوط من المشرعين والنشطاء وقادة الصحة العالميين للقيام بدور قيادى فى المعركة العالمية ضد كورونا بعدما انسحب الرئيس السابق دونالد ترامب العام الماضى من الالتزامات العالمية فى الوقت الذى وقعت فيه الصين وروسيا صفقات لمشاركة ملايين من جرعات اللقاح مع الدول الأخرى.
نائبة بالكونجرس ترتدى فستان بشعار "افرضوا الضرائب على الأغنياء" فى حفل ميت جالا
افرضوا ضرائب على الأغنياء
ظهرت النائبة الأمريكية الكسندريا أوكازيو كورتيز، الديمقراطية عن ولاية نيويورك، فى حفل ميت جالا، الذى أقيم فى الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء، مرتدية فستانا يحمل شعارا سياسيا فى الحدث الثقافى والفنى الأبرز فى الولايات المتحدة.
وظهرت أوكازيو كورتيز التى تعرف باسم AOC مرتدية فستانا أبيض يحمل على خلفيته رسالة واضحة باللون الأحمر تقول Tax the Rich، أى افرضوا الضرائب على الأغنياء.
وكتبت اوكازيو كورتيز على تويتر تدافع عن تواجدها فى الحفل، وقالت " قبل أن يخرج الكارهون عن السيطرة، تتم دعوة المسئولين المنتخبين فى نيوويرك بشكل روتينى إلى ميت جالا، ونحضر الحفل بسبب مسئوليتنا فى الإشراف على المؤسسات الثقافية فى المدينة ودعمها للجمهور، وكنت واحدة من بين العديد من الحاضرين هذا المساء".
وقالت كورتيز فى تصريحات للصحفيين عن سبب إثارة الرسالة السياسية فى الحدث الذى يحضره نجوم هوليود والشخصيات الأكثر ثراءً فى الولايات المتحدة، قالت إنه عندما نتحدث عن دعم العائلات العاملة وعن وجود قانون عادل للضرائب، غالبا ما يتم هذا الحوار بين الطبقة العاملة والمتوسطة داخل مجلس الشيوخ، وأعتقد أن الوقت قد حان لمشاركة كل الطبقات فى هذا الحوار.
ويقام حفل ميت جالا للأزياء فى متحف متروبوليتان للفنون بنيويورك بشكل سنوى لصالح معهد انا وينتور للأزياء ويتم فيه جمع التبرعات لصالحه، لكن تم إلغائه العام الماضى، بسبب تفشى فيروس كورونا، وجاءت عودته هذا العام لتحمل بعض ملامح الحياة ما قبل كورونا.
بلينكن يتعرض للإحراج أمام الكونجرس بسبب نجل بايدن.. نيويورك بوست تكشف التفاصيل
تلعثم وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن خلال جلسة استماع عقدت في الكونجرس مساء امس عندما سأله نائب جمهوري عما اذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد استجوبه فيما يتعلق بهانتر بايدن نجل الرئيس جو بايدن او التعاملات مع شركة بوريزما الأوكرانية للطاقة.
ووفقا لصحيفة نيويورك بوست، قال النائب الجمهوري سكوت بيري: "لدي فقط بضعة أسئلة أخرى لك القليل من خارج الموضوع هنا ، لكنني أعتقد أنه مثير للاهتمام، ما المدة التي استغرقتها مقابلتك الأخيرة مع مكتب التحقيقات الفيدرالي وهل كانت إفادة؟ "
أجاب بلينكين: "أنا آسف ، لا أعرف ما تشير إليه"، وسأل بيري: "هل سلمت وزارة الخارجية الوثائق إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي المتعلقة بهنتر بايدن؟"
قال بلينكين: "لن يكون من المناسب بالنسبة لي أن أعلق في منتدى عام على أي إجراءات قانونية تقوم بها الدائرة -" قبل أن يتدخل بيري: "أنا لا أطلب منك التعليق على الإجراءات القانونية ، أنا فقط اسأل عما إذا كان قد تم إجراء مقابلة معك من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي منذ أن أصبحت وزيرا للخارجية ".
ليجيب بلينكين: "مرة أخرى ، لن أعلق بطريقة أو بأخرى على أي إجراءات قانونية ، أو لا ، قد يحدث هذا أو لا يحدث".
في تلك المرحلة ، تدخل رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب جريجوري ميكس لتذكير بيري بأن "موضوع جلسة الاستماع هو أفغانستان".
ذكرت بوليتيكو في يونيو أن مكتب التحقيقات الفيدرالي كان يحقق في شركة بلو ستار التي تم التعاقد معها عام 2015 لتلميع صورة بوريزما، التي كانت تدفع لهانتر بايدن 83 الف دولار شهريًا ليكون عضوا في مجلس إدارتها في ذلك الوقت.
ليس هناك ما يشير إلى أن هانتر بايدن ، الذي كشف العام الماضي عن التحقيق في "شؤونه الضريبية" ، هو هدف في تحقيق بلو ستار وبحسب ما ورد التقى بلينكين مع هانتر بايدن في عام 2015 عندما كان بلينكين نائبًا لوزير الخارجية ، لكنه ادعى أن الاثنين لم يناقشا قضية بوريزما.
الصحف البريطانية
"فجأة وبسلام" وفاة والدة رئيس وزراء بريطانيا عن عمر يناهز 79 عاما
بوريس جونسون ووالدته
أفادت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الثلاثاء أن الفنانة شارلوت جونسون وال والدة رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون وافتها المنية عن عمر يناهز 79 عامًا.
وقالت صحيفة "ذا تايمز" إن شارلوت ماتت "فجأة وبسلام" في أحد مستشفيات لندن ، وفقًا لإخطار وفاة صادر عن العائلة.
تم تشخيص إصابتها بمرض باركنسون في سن الأربعين. لكنها خضعت لعملية جراحية ساعدتها على تجنب الاهتزاز الدائم. ووصفها رئيس الوزراء ذات مرة بأنها "السلطة العليا" في عائلته.
وولدت شارلوت جونسون وال في أكسفورد عام 1942، وهي ابنة السير جيمس فوسيت الذي كان رئيس المفوضية الأوروبية لحقوق الإنسان في السبعينيات.
والتقت زوجها ستانلي جونسون في جامعة أكسفورد حيث درست اللغة الإنجليزية.
بعد الزواج من ستانلي جونسون في عام 1963 ، أنجبت وال أربعة أطفال: بوريس والصحفية راشيل ووزير الحكومة السابقة جو وعالم البيئة ليو ، قبل الطلاق في عام 1979.
كان ويلفريد نجل رئيس الوزراء حفيدها الثالث عشر.
وتزوجت جونسون واهل ، من ستانلي جونسون في عام 1963 قبل أن تكمل شهادتها في جامعة أكسفورد كأول امرأة متزوجة جامعية في كليتها.
كفنانة ، صنعت جونسون وال اسمها كرسامة بورتريه ، وكانت الممثلة جوانا لوملي والمؤلفة جيلي كوبر من بين رعاياها.
في عام 1988 ، تزوجت من الأستاذ الأمريكي نيكولاس وال وانتقلت إلى نيويورك - حيث بدأت في رسم مناظر المدينة. عادت إلى لندن عام 1996 بعد وفاته.
محامو الأمير أندرو يؤكدون عدم استلامه وثائق الدعوى المرفوعة ضده فى نيويورك
جادل محامو دوق يورك، الأمير أندرو في محكمة في نيويورك بأن العائلة المالكة البريطانية لم يتم إطلاعها بعد بشكل صحيح على الوثائق المتعلقة بدعوى تزعم الاعتداء الجنسي، وفقا لصحيفة "الجارديان" البريطانية.
وفي جلسة استماع سابقة للمحاكمة في محكمة المقاطعة الأمريكية للمنطقة الجنوبية من نيويورك ، زعم أندرو ب. بريتلر ، ممثل دوق يورك ، أن أندرو قد يكون محميًا من الدعوى بموجب "اتفاقية تسوية سرية" كانت سابقًا مختومة من قبل محكمة.
رفعت فرجينيا روبرتس جوفري دعوى مدنية ضد أندرو. تزعم أنها أُجبرت على ممارسة الجنس مع عضو العائلة المالكة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها ، وهو ما ينفيه أندرو.
وركزت الجلسة ، التي أجريت عبر الهاتف ، في الغالب على ما إذا كان أندرو قد تلقى إشعارًا صحيحًا بالقضية المرفوعة ضده ، وما هو الإجراء الذي يتعين على المحكمة اتخاذه لضمان وصول الأوراق القانونية إليه.
وقال ديفيد بويز ، الذي يمثل جوفري ، إن الشكوى "تم تسليمها إلى آخر عنوان معروف للمدعى عليه". وأضاف أن الوثائق تم إرسالها أيضًا "عبر البريد الملكي".
وأكد بريتلر أن المستندات لم يتم تقديمها بشكل صحيح ، وأثار وجود اتفاقية تسوية ، والتي قال إنها ذات صلة بدعوى جوفري.
طلب المحامي الإفراج عن الاتفاقية من قبل محامي جوفري ، لتحديد "ما إذا كان في الواقع يعفي الدوق من أي وجميع المسئوليات ، كما نشك في ذلك ، ولديه أفراد آخرون في نفس وضع الأمير".
قال بريتلر: "نعتقد أن هذه دعوى قضائية لا أساس لها من الصحة ، وغير قابلة للاستمرار ، ومن المحتمل أن تكون غير قانونية ، والتي رفعها المدعي ضد الدوق. كان هناك اتفاق تسوية دخل فيه المدعي في إجراء سابق يعفي الدوق والآخرين من أي وجميع المسئوليات المحتملة."
عارض بويز هذا التفسير ، قائلاً للمحكمة: "هذا ببساطة ليس توصيفًا عادلاً لما حدث".
وقال قاضي المقاطعة الأمريكية لويس كابلان إن هناك طلبًا قيد التنفيذ لكشف الاتفاقية.
تصاعد الخلافات بين أوروبا وبريطانيا بسبب بروتوكول أيرلندا الشمالية
قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الخلاف بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي المتعلق بإيرلندا الشمالية تصاعد بعد أن أصدرت حكومة المملكة المتحدة تحذيرًا جديدًا إلى الاتحاد الأوروبي بأنها لن تتردد في تعليق بروتوكول أيرلندا الشمالية من جانب واحد والذي وافق عليه بوريس جونسون العام الماضي.
أخبر اللورد فروست ، وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ، مجلس اللوردات مساء الإثنين أن على الاتحاد الأوروبي أن يأخذ مقترحات المملكة المتحدة بإعادة التفاوض على جزء من البروتوكول "بجدية" إذا أراد تجنب انهيار البروتوكول.
وقال إن ورقة الأوامر التي أصدرها في يوليو حددت الاختبارات التي ستطبقها المملكة المتحدة لإطلاق المادة 16 من البروتوكول ، والتي تسمح لأي من الجانبين بتعليق البروتوكول إذا كان له تأثير كبير على الحياة اليومية.
وقال "إنني أحث الاتحاد الأوروبي على أخذ هذا الأمر على محمل الجد. سوف يرتكبون خطأً كبيراً إذا اعتقدوا أننا لسنا مستعدين لاستخدام ضمانات المادة 16 ، إذا كان هذا هو خيارنا الوحيد للتعامل مع الوضع أمامنا. إذا أردنا تجنب المادة 16 ، يجب أن تكون هناك مفاوضات حقيقية بيننا وبين الاتحاد الأوروبي ".
وكان وزير خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يتحدث بعد أيام فقط من قيام نظيره في بروكسل ، ماروش سيفوفيتش ، الرئيس المشترك لمجلس الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ، بالمطالبة للجانب الأيرلندى بـ "تخفيف حدة الخطاب" بعد أن زادت التهديدات بانهيار البروتوكول .
بعد زيارة استمرت يومين إلى أيرلندا الشمالية ، قال نائب رئيس المفوضية الأوروبية إن إعادة التفاوض بشأن البروتوكول لن يؤدي إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار للشركات والمجتمعات.
تُظهر ملاحظات فروست مدى سوء استقبال تعليقات سيفوفيتش في داونينج ستريت ، وتشير إلى أن الفجوة في التفكير بين الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة آخذة في الاتساع.