دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى التمسك بروح الشراكة لمواجهة قضايا الصراع وتغير المناخ، وتعميق الفقر والإقصاء وعدم المساواة، وجائحة كورونا التى تستمر فى تهديد الأرواح وسبل العيش والمستقبل.
وقال: "إن هذه التحديات تزداد سوءا بسبب الانقسامات التي تخيف عالمنا - بين الأغنياء والفقراء- وبين أولئك الذين يعتبرون الخدمات الأساسية أمرا مسلما به، وأولئك الذين تظل هذه الضروريات بالنسبة لهم حلما بعيد المنال".
جاء ذلك خلال افتتاح الدورة السادسة والسبعين للجمعية العامة حيث سلّم الأمين العام المطرقة إلى رئيس الجمعية الجديد، عبدالله شاهد، مثنيا على سلفه قائلا: "طوال هذه اللحظة الصعبة والتاريخية، كنا جميعا محظوظين بالاعتماد على قيادة فولكان بوزكير".
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى تسريع الاستجابة لكوفيد-19، باللقاحات والعلاج والمعدات للجميع؛ والاستثمار في التنمية البشرية والرعاية الصحية والتغذية والمياه والتعليم؛ والالتزام بأهداف مناخية جريئة في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بالمناخ COP26 في جلاسكو، في نوفمبر المقبل.
كما شدد "جوتيريش" على الحاجة إلى إعادة الالتزام بقيم الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ودعم أكثر الفئات ضعفاً، والسلام من خلال الحوار والتضامن.
وقال "جوتيريش" :"إنه تحت قيادة "بوزكير"، سعت الجمعية إلى "تعزيز النظم الصحية، ونشر اختبار كوفيد-19 والعلاج والمعدات، والمساهمة في حملة التطعيم الأكثر طموحا في التاريخ".. علاوة على ذلك، قاد العمل الحيوي للجمعية العامة في مجالات السلام والأمن، ونزع السلاح، وحقوق الإنسان، والمساواة بين الجنسين والتنمية المستدامة مع الإشراف على اعتماد القرارات الرئيسية بشأن القضايا الرئيسية - من بناء السلام إلى مكافحة الإرهاب ومنع الجرائم ضد الإنسانية - ومعالجة تغير المناخ وإنهاء الاتجار بالبشر.