قال المشتبه به الرئيسى فى هجمات باريس 2015، اليوم الأربعاء، أمام محكمة فرنسية، إنه لا يوجد شيء شخصي وراء الهجمات التى سقط فيها 130 قتيلا.
ونقلت قناة "بي.إف.إم" التلفزيونية الفرنسية عن المتهم صلاح عبد السلام قوله: "هاجمنا فرنسا واستهدفنا السكان، لكن لم يكن هناك أى شىء شخصى".
يعتقد الادعاء أن عبدالسلام (31 عاما) هو العضو الوحيد على قيد الحياة في خلية تنظيم داعش التي نفذت الهجمات بالأسلحة والقنابل على حانات ومطاعم وقاعة باتاكلان للحفلات واستاد فرنسا في 13 نوفمبر 2015.
وعطل عبدالسلام المحاكمة في الأسبوع الماضي، للادلاء بتصريحات سياسية من قفص الاتهام، ما دفع القاضي إلى تعليق الجلسة لفترة وجيزة.
وستنظر محكمة الجنايات الخاصة حتى 24 أو 25 مايو المقبل في ملفات 20 متهما، بينهم الفرنسي-المغربي صلاح عبدالسلام العضو الوحيد على قيد الحياة من مجموعة "الكوماندوز" التي نفذت الاعتداءات بأمر من تنظيم داعش، موقعة 130 قتيلا وأكثر من 350 جريحا في باريس وضاحيتها سان دوني، وخلفت صدمة كبيرة في فرنسا.
وعلى بعد كيلومترين في قلب باريس قامت مجموعة مسلحة من ثلاثة عناصر بإطلاق النار بالأسلحة الحربية الرشاشة على شرفات مقاه، فيما فتحت وحدة ثالثة من ثلاثة عناصر أيضا النار على الجمهور داخل مسرح باتاكلان خلال حفل موسيقي.