قال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إنه فى هذا التوقيت من كل عام، توقعنا موجة جديدة من فيروس كورونا، وإنه على رغم التزايد المنتظم فى الأعداد، وأن نسب الإصابات فى مصر أقل بكثير من نسب الإصابات بباقى دول العالم، كما أن نسبة الوفيات أقل من الموجات السابقة، موضحا أنه بنهاية شهر سبتمبر نتوقع زيادة أعداد الإصابات.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج "صالة التحرير" الذى يذاع على قناة "صدى البلد": "نناشد المواطنين باستمرار اتخاذ الإجراءات الاحترازية حتى بعد تلقى اللقاح لأنه لا يمنع الإصابة وإنما يقلل من مخاطر الفيروس ومضاعفاته، ومنذ بداية الموجة الرابعة رصدنا موجة من الانتشار ولكن بأعراض أقل، وهناك تحديثات طرأت على بروتوكول العلاج، وهناك زيادة فى بعض الأدوية تم إضافتها للبروتوكول فى التحديث الخامس له".
وقال: "أضفنا دواء يقلل نسبة اللجوء للمستشفيات بنسبة 70% ويقلل من مضاعفات الإصابة، وأضفنا دواء آخر يمنع تليفات الرئة ويتم استخدامه فى الحالات المتوسطة، وتم وضع ضوابط لاستخدام الكورتيزون، بحيث يتم استخدامه فى الحالات الخطرة وشديدة الخطورة، ولم تعد كل الحالات تدخل المستشفيات".
وتابع: "الأدوية التى يتم إضافتها أو وضع ضوابط لاستخدامها يتم تداولها وفقا لرؤية الطبيب للحالة المرضية التى أمامه، وبالنسبة لانخفاض معدل الوفيات لو قارناه بالمعدلات العالمية سنجدها انخفضت بنسبة 3% وهى نسبة ليست بالقليلة، وهو أمر يختلف من موجة إلى أخرى، وهنا نجد دور المبادرات الرئاسية التى ساهمت فى الفحص المبكر للمواطنين، وعلاج الأمراض المزمنة وغير السارية".
وقال: "بالنسبة لمتحورات كورونا، وبالتحديد متحور دلتا، فإن هذا المتحور تم رصده فى 178 دولة منهم 24 دولة فى الشرق الأوسط، وهذا المتحور مشكلته سرعة الانتشار".
وأضاف: "نميل للدراسات العلمية فيما يتعلق بتطعيم الأطفال، ونتابع نشرات منظمة الصحة العالمية فى هذا الشأن، والرئيس عبد الفتاح السيسى وجه بتطعيم الطلبة فى الجامعات والمدارس، وهناك توجهات فى الدولة لتطعيم الأطفال، ولكن لم يتم تحديد اللقاح الذى سيتم استخدامه، ومدرج فى الخطة تطعيم الأطفال، ومن المقرر اتخاذ قرار فى هذا الشأن خلال أيام".
