أعلنت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية، أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين تجاه البحر الشرقى، وأفادت الهيئة -فى بيان نقلته وكالة الأنباء الكورية، اليوم الأربعاء- أن سلطات المخابرات الكورية الجنوبية والأمريكية تجرى تحليلا دقيقا للحصول على تفاصيل أخرى بما فيها عدد ونوع القذائف التى تم إطلاقها ومكان الإطلاق وغيرها.
وجاء هذا الإطلاق بعد يومين من إعلان كوريا الشمالية، أنها اختبرت بنجاح إطلاق نوع جديد من صواريخ كروز بعيدة المدى.
وكانت بيونج يانج قد أطلقت صواريخ كروز في يوم 22 يناير في أعقاب تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه، وفي يوم 21 مارس، وأيضا صواريخ باليستية قصيرة المدى في يوم 25 مارس في انتهاك لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وأوضح مسؤول في الهيئة أن الجيش الكوري الجنوبي يحافظ على وضع الاستعداد الكامل بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة.
ووفقا لشبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية، قال خفر السواحل الياباني إنها هبطت خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة في المياه بين اليابان وشبه الجزيرة الكورية.
بدوره، قال رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا إن عمليات إطلاق الصواريخ تهدد السلام والأمن في اليابان والمنطقة كما أعلن عزم حكومته زيادة اليقظة والمراقبة للاستعداد لأي طوارئ.
تأتي هذه التطورات عقب يومين من إعلان كوريا الشمالية أنها اختبرت بنجاح إطلاق صواريخ كروز طويلة المدى تم تطويرها حديثا، وهو أول نشاط اختبار معروف لها منذ شهور.
وذكرت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية أن صواريخ كروز التي كانت قيد التطوير لمدة عامين أظهرت قدرة على إصابة أهداف على بعد 1500 كيلومتر (932 ميلا) خلال الاختبارات التي جرت يومي السبت والأحد الماضيين.
وأشادت كوريا الشمالية بصواريخها الجديدة واعتبرتها "سلاحا استراتيجيا له أهمية كبيرة" يلبي دعوة الزعيم كيم جونج أون لتعزيز القوة العسكرية للبلاد، وهو ما يعني ضمنيا أنه تم تطويرها بقصد تسليحها برؤوس حربية نووية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة