شربنا قهوة ورميته من فوق الكوبرى عشان الفلوس.. اعترفات قاتل صديقه بالدقهلية

الأربعاء، 15 سبتمبر 2021 02:00 ص
شربنا قهوة ورميته من فوق الكوبرى عشان الفلوس.. اعترفات قاتل صديقه بالدقهلية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قدم تليفزيون اليوم السابع، تغطية خاصة عن اعترافات قاتل المهندس أحمد عاطف الشربيني، ابن قرية «ميت عنتر»، بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، التى جرى العثور على جثته تحت كوبري جامعة المنصورة، بعد عدة أيام من اختفائه.

وأدلى المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، باعترافات تفصيلية حول ارتكاب الواقعة، وعقب العثور على جثته في حالة تحلل جزئى أسفل كوبري جامعة المنصورة، بعد 11 يومًا من تغيبه.

واعترف المتهم بقتل المهندس أحمد عاطف، ابن قرية «ميت عنتر»، بتفاصيل ارتكابه جريمة قتل صديقه، خلال التحقيقات أمام النيابة العامة، حيث تبين أن هناك معاملات مالية بين الطرفين، وأن المجني عليه طالب المتهم بتسديد ما عليه من ديون، إلا أن الأخير ادعى تعثره في سداد الديون، فقرر التخلص من صديق طفولته.

وتابع المتهم خلال التحقيقات: "يوم الحادثة تحدثنا في التليفون، واتفقنا نتقابل ياخد أرباحه عن الشهر اللي فات، وكان معانا شخص تالت نزل أمام كافيه بجوار مركز شرطة طلخا، وبعدها طلعت بيه على طريق مقابر "طلخا" وبعدها طريق المنصورة الدائري، وتوقفنا أمام أحد الأكشاك شربت قهوة مع أحمد".

وأوضح المتهم: أنهما عادا لاستكمال الطريق في اتجاه كوبري الجامعة، وتوقف في منتصف الطريق، مدعيًا تعطل السيارة، وكانت الساعة 11 مساء، مضيفًا: "قولتله العربية عطلانة ووقفنا من الساعة 11 لحد الساعة 1، وبعدها استغليت فرصة ودفعته من فوق الكوبري.

كما اعترف المتهم بوجود معاملات مالية مع المجني عليه، عبارة عن مبلغ مالي قدره 680 ألف جنيه، و5 شيكات بنكية لصالح المجني عليه، وتكرار مطالبته بتسديد المبلغ في ظل عدم قدرة المتهم على التسديد، ما دفعه إلى التخطيط لارتكاب الجريمة.

وكانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية تمكنت من كشف غموض واقعة مقتل المهندس أحمد عاطف الشربيني، ابن قرية «ميت عنتر»، التابعة لمركز طلخا، الذي تم العثور على جثته أسفل أحد الكباري بمدينة المنصورة، بعد 10 أيام من اختفائه.

ودلت تحريات مباحث الدقهلية على أن صديق المهندس المجني عليه، ويُدعى «محمد أ»، يقف وراء الواقعة، حيث ادعى وجود عطل في سيارته، ونزل منها مع صديقه، ثم دفعه من أعلى الكوبري، وغادر المكان تاركا صديقه ليواجه الموت غرقاً في مياه نهر النيل فرع دمياط.

وتبين من التحقيقات أن المتهم كان مديناً للمجني عليه بمبلغ 680 ألف جنيه، بالإضافة إلى 5 شيكات، أخذهم منه كضمان، وفي نفس الوقت، فإن المتهم رصيده في البنك لا يزيد على 32 ألف جنيه، كما أن السيارة التي اشتراها بضمان بنكي.

كما تبين أنه في يوم الحادث، طلب المتهم لقاء المجني عليه، بحجة اعطائه مبلغ مالي، وتحرك به ما بين مدينة طلخا ومقهى، ثم توجه به إلى كوبري جامعة المنصورة، وعندما وصل إلى مكان مظلم، توقف بالسيارة مدعياً تعطلها، وعندما نزل المجني عليه، ألقاه صديقه من أعلى الكوبري وتركه ليغرق، وباشرت نيابة طلخا تحقيقاتها حول الحادث، بعد ان اتهمت زوجة المجني عليه وأسرته صديقه المذكور بقتل ابنهم، نظراً لأنه كان آخر شخص يتواجد معه ليلة اختفائه، وأنه أخبرهم بأن المجني عليه ركب سيارة «تاكسي»، ومعه مبلغ 80 ألف جنيه، بعد تعطل السيارة بهما.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة