قال محمد أحمد خليل، محامى الطالبة حبيبة المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان"، إنهم حضروا للجامعة بناء على مبادرة رئيس جامعة طنطا والسير فى مساعى الصلح بين الطرفين، وبناء على تلك المبادرة سيتم إصدار بيان بما تم فى المبادرة لشرح كل التفاصيل، موضحا أنه سيتم التنازل عن كل شىء فى المحاكم، ولن يقدموا تظلمات نهائيا بعد الصلح فى الجامعة بين الطالبة والمراقبتين، مع تقديم الاعتذار عما بدر من حبيبة تجاه الجامعة.
وأضاف لـ"اليوم السابع"، أن الواقعة فى الأساس حدثت لسوء فهم وانتهى الأمر بحفظ القضية فى النيابة، مؤكدا أنه توجد إجراءات قانونية بالتظلم وغيرها، ولكن سيتوقف الأمر بعد جلسة الصلح بين الطرفين داخل الجامعة.
وكانت مراقبتان بكلية الآداب جامعة طنطا، قد تقدمتا بشكوى رسمية للدكتورة مايا مرسي، رئيس المجلس القومى للمرأة، طالبتا فيها برد اعتبارهما بعد ثبوت براءتهما من الاتهامات الموجهة لهما من الطالبة حبيبة طارق، المعروفة إعلاميا بـ"فتاة الفستان".
وأكدت المراقبتان فى مذكرتهما أنهما تعرضتا لإهانة بالغة أثرت بالسلب عليهما ونالت أسرهما، وواجهتا إهانات من رواد مواقع التواصل الاجتماعى بأنهما تحرشتا بالطالبة على غير الحقيقة، مطالبتين بوقوف المجلس القومى للمرأة معهما فى الحصول على الحق القانونى من الطالبة التى أثارت الرأى العام ضدهما ووجهت لهما اتهامات بالباطل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة