استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، آيات سليمان المدير الإقليمي بالبنك الدولي لإدارة التنمية المستدامة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوليفر بريد رئيس برامج البنك الدولي وروبرت بوجويدا مدير العمليات بالبنك الدولى، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة وبحث معهم تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة ورؤية وزارة الزراعة المستقبلية للتغلب عليها .
أشار القصير إلى أن قطاع الزراعة من القطاعات التي تتأثر بالتغيرات المناخية بشكل مباشر وغير مباشر حيث تؤدي إلى تغير في المواسم الزراعية كما تؤثر على معدل انتاجية المحاصيل وانتشار الآفات والأمراض النباتية الأمر الذي قد يسهم في زيادة تكاليف الانتاج فضلا عن تأثير التغيرات المناخية على ملوحة التربه وزيادة معدلات البخر وبالتالى زيادة الكميات المستخدمه من المياه وتغير التراكيب المحصولية.
وأضاف القصير أن الدولة المصرية تولى اهتماما كبيرا بموضوع التغييرات المناخية وبدأت منذ فترة في تحديد أولوياتها ومنها التركيز على الاهتمام بتحسين سلاسل القيمة وتقليل الفاقد والهدر من المحاصيل وذلك بإنشاء صوامع ومخازن التبريد والاهتمام بالتصنيع الزراعي والتحول الرقمي وتحديث منظومة الري.
ومن ناحيتها أعربت آيات سليمان عن سعادتها بما حققته مصر في مجال الزراعة وايمانها بأهمية هذا القطاع في تحقيق الأمن الغذائي وأشارت الي إهتمام البنك الدولي بهذا التوجه وانه على استعداد للمشاركة مع وزارة الزراعة في وضع خطة وطنية لمجابهة تأثير التغيرات المناخية على الزراعة خاصة وأن الحاصلات الزراعية المصرية تغزو حاليا معظم الأسواق العالمية .
وأضافت أن هناك إهتمام من البنك الدولي لعقد جلسه على مستوى الوزاري بمشاركة قطاعات مختلفة من الدولة المصرية لمناقشة تأثير التغيرات المناخية على قطاع الزراعة فى مصر والخروج برؤية شاملة لمحاولة التكيف مع هذه التغيرات ودون ان يتأثر هذا القطاع الحيوى سلبيا، مؤكدة على رغبة البنك الدولي في العمل مع وزارة الزراعة خلال الفترة القادمة من خلال اليات تنفيذ واضحة لها مردود اقتصادي على صغار المزارعين المصريين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة