بحث رئيس الوزراء الفلسطينى محمد اشتية، مع وزيرة الخارجية النرويجية إين مارى إريكسن سوريد، سبل عقد مؤتمر المانحين فى أسرع وقت بعد نقله من نيويورك إلى النرويج، مُشددًا على ضرورة الضغط على إسرائيل لتدفع للسلطة الوطنية الفلسطينية كامل المُستحقات المالية المُحتجزة لديها.
وأطلع اشتية الوزيرة النرويجية، خلال الاجتماع الذى عُقد عبر الفيديو اليوم الخميس، على آخر التطورات السياسية والاقتصادية واستعرض الوضع المالى والظروف الاقتصادية الصعبة التى تمر بها فلسطين، بفعل الحصار المالى الذى فرضته إدارة الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب، إضافة إلى جائحة "كورونا"، والحاجة إلى تعزيز الإمكانيات المالية والتعافى الاقتصادى.
وشدد اشتية على الحاجة لأن يكون على رأس أولويات مؤتمر المانحين حديث عن مسار سياسى يُنهى الاحتلال، كونه المتسبب الرئيسى فى الأزمة السياسية والاقتصادية التى تواجهها فلسطين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة