والدة ضحية بيارة كفر الشيخ: "ابني شهيد لقمة العيش وكنوز الدنيا لن تعوض غيابه"

الخميس، 16 سبتمبر 2021 11:10 ص
والدة ضحية بيارة كفر الشيخ: "ابني شهيد لقمة العيش وكنوز الدنيا لن تعوض غيابه" بكاء وحزن زوجة ووالدة أحمد اسامه العبد
كفر الشيخ - محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رصدت عدسة تليفزيون "اليوم السابع"، حالة الحزن التي عمت منزل أحمد أسامة العبد، أحد ضحايا بيارة محطة معالجة الصرف الصحي بسيدي غازي، الأربعة، الذين لقوا مصرعهم نتيجة صعق كهربائي أثناء عملية التطهير.

وداخل المنزل وخارجه جلست عدد من السيدات لتقديم واجب العزاء لوالدة وزوجة أحمد أسامة العبد، وأطفالها الأربعة من بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وعلى سرير بالغرفة جلست زوجة الضحية، صامته في حالة ذهول مما حدث، لا تصدق، وفي مخيلتها لحظة رؤية جثمانه في سيارة الإسعاف بعد أداء صلاة الجنازة عليه.

قالت والدة أحمد أسامة العبد، توفى والده وكان عمره 9 سنوات، وطوال 21 سنة حرصت على تربيته وأشقاؤه، وتزوج وأنجب 4 أبناء منهم ولد و3 بنات من بينهم طفلة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وكان هو الذي ينفق عليهم من عمله في محطة الصرف وبرغم قلة دخله إلا أنه ارتضى بالوظيفة.

وأضافت والدة العبد، خرج الساعة الثامنة صباحا متجها لعمله متكلا على الله لم يكن يعلم أن نهايته في عمله ليكون شهيد لقمة العيش، فهو شهيد بالجنة ان شاء الله، ولكن الاهمال وعدم العناية أدى لوفاته صعقا بالكهرباء، مطالبة بحقه ومحاسبة المهملين، وصرف معاش لأولاده، فمن يربي أبناؤه الأربعة الصغار منهم بينهم طفلة معاقة.

وأضافت والدة أحمد العبد، كان نجلها محبوبا، وتقدم بأوراقه لكتابة العقد، وكان موعد توقيع العقد للعمل بالشركة اليوم الخميس، ولكنها إرادة الله، فلابد من تحديد معاش لأولاده، ومهما كان التعويض فأموال الدنيا لن تعوضها عن نجلها رحمة الله.

بكاء وحزن زوجة ووالدة أحمد اسامه العبد
بكاء وحزن زوجة ووالدة أحمد اسامه العبد

 

حزن والم بمنزل احمد العبد بسيدي غازي
حزن والم بمنزل احمد العبد بسيدي غازي

 

حالة من الحزن والوجوم على وجه والدة احمد اسامه العبد وزوجته
حالة من الحزن والوجوم على وجه والدة احمد اسامه العبد وزوجته

 

بكاء وألم على وجه والدة وزوجة أحمد أسامه العبد أد ضحايا بيارة الصرف بسيدي غازي
بكاء وألم على وجه والدة وزوجة أحمد أسامه العبد أد ضحايا بيارة الصرف بسيدي غازي

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة