قال المطرب الشعبى أحمد شيبة، إنه عمل بكثير من المهن وكان لديه طموح كبير، مضيفا: "أحب مهنة السمكرة كثيرا"، حيث أنه سافر إلى ليبيا وعمل "سمكري" هناك وكان يرجع إلى مصر شهريا لرؤية والدته، كما أنه لم يكمل تعليمه وافتتح ورشة للسمكرة مع أصدقائه.
وتابع شيبه، خلال لقائه في برنامج معكم منى الشاذلى والمذاع على قناة cbc والذى تقدمه الإعلامية منى الشاذلى، أن أول خطوة خطاها في مجال الغناء كان يرغب بعمل "شريط أغاني" فذهب لأحد الملحنين لتلحين أغنيته الشهيرة "هذا ما جناه أبى على وما جنيت على أحد" فطلب منه 20 ألف جنيه لتلحينها، وكان وقتها لا يملك ألفين جنيه، فقام هو بتلحينها ولاقت استحسانا من الجمهور.
وأوضح أن أغنية "اللى منى مزعلنى" لها سبب وهي أنه كان وقتها يمر بأزمة صحية وأشخاصا كثيرين قاموا بزيارته ونصف الفرقة جاءته وصديق عزيز عليه جدا لم يقم بزيارته وهذا سبب الأغنية، وعلم صديقه بالأمر فقال له "ياريت أزعلك على طول علشان تقول ألحان حلوة كده"، مشيرا إلى أنه لحنها وهو على المسرح وقام بغنائها.
وواصل أحمد شيبة، إلى أنه يقوم بعمل كنافة وعيش وعمل أشياء كثيرة من الدوكو "تصليح السيارات"، معلقًا: "7 صنايع"، وأكد أنه اشتري الصينية التى تقوم بعمل كنافة وكان يبيع فى رمضان لأبناء المنطقة، وبعد أن دخل فى مجال الفن باع الصينية لمواطن بالمنطقة يدعى عم سعيد.
وغنى شيبة خلال الحلقة عددا من الأغانى التي تتماشى مع بعض الصور التي يتم نشرها خلال الحلقة منها أغنية "زحمة يا دنيا زحمة، وطيب يا صبر طيب، وميل واسقنى يا واد عمى"، مشيرا إلى أنه سيطرح قريبا أغنية صعيدية وغناها خلال الحلقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة